كشفت دراسة علمية حديثة عن ان الرجال يخضعون كالنساء الى التغييرات التى تصيب مرحلة منتصف العمر
حيث يوءدى انخفاض معدلات الهرمونات الى معاناتهم من الانفعال والكابة وانعدام النشاط والحيوية.
وقال توماس ايبيرت عضو الجمعية الدولية لتطوير البحوث حول تقدم العمر واثره على الرجال ان الرجال
يعانون ايضا من التغييرات الهرمونية التى تسير جنبا الى جنب مع قلة التمارين الرياضية والمعاناة من مشاكل السمنة والذكورة .
واوضح ان عملية التوازن الهرمونى لدى الرجال تختلف عنها لدى النساء اللائى تتوقف لديهن عملية انتاج
هرمون الاوستروجين فى المرحلة المتوسطة بين سن 45 الى 50
فيما يختلف تركيز الهرمون الذكرى المسمى بالتستوستيرون لدى الرجال وفقا لخواص كل فرد
كما ان بداية معاناة مرحلة نقص الهرمون الذكرى او ما يسمى بسن اليأس لدى الرجال لا ترتبط بالوصول الى عمر معين لديهم.
واضاف الدكتور ايبيرت وهو مختص ايضا فى علم المسالك البولية
ان الطب يقف مترددا ازاء اشكال العلاج الممكن لحالات نقص الهرمون لدى الرجال عن طريق العلاج التعويضى بالهرمونات .
وتدور مخاوف حول المعالجة بهرمون التيستوستيرون التعويضى لدى الرجال
من ايقاظ الاورام الساكنة فى غدة البروستاتا وجعلها تنمو من جديد مما يقتضى اخضاع المعالجة به للاشراف الطبى