تقول دراسة علمية إنه من المرجح أن يكون مستوى الأطفال الذين يتعرضون للتدخين
أسوأ من مستوى زملائهم الآخرين الذين لا يتعرضون له.
وقد ربط البحث ما بين التعرض لأقل مستويات التبغ بالمنزل والدرجات المنخفضة
في اختبارات القراءة والرياضيات.
وقد توصل المركز الأمريكي للصحة البيئية للأطفال بعد دراسة أجراها على 4000 طفل
إلى أنه كلما ازداد حجم تعرض الطفل للتبغ كلما ساء مستواه الدراسي.
وقد ذكر الباحثون أن نتائج البحث تدعم أصواتاً تنادي بحظر التدخين في الأماكن العامة.
وعلى الرغم من أن الباحثين لم يرصدوا تأثير التبغ على الأطفال في فترات نموهم المختلفة على المدى الطويل
إلا أنهم وضعوا في اعتبارهم فروقاً شخصية أخرى ربما تسببت في التأثير على النتائج، مثل المستوى التعليمي للوالدين.