أكدت دراسة حديثة أن البطيخ الأحمر يحتوي على مكونات تؤدي إلى نفس تأثيرات الفياجرا في توسيع الأوعية الدموية، بل ربما في تنشيط الشهوة الجنسية.
وأشار الباحثون إلى أن البطيخ الأحمر يحتوي على مواد "فيتو" الغذائية؛ ومنها "لايكوبين" و"بيتا كاروتين" و"سترالين"، التي تقود إلى حدوث تفاعلات جيدة داخل الجسم البشري.
وأكد الباحثون أنهم يعتقدون أن مادة "سترالين" هي التي تمتلك القدرة على توسيع الأوعية الدموية واسترخائها، كما تفعل الفياجرا.
وعندما يتناول الإنسان البطيخ الأحمر، فإن "سترالين" تتحول إلى الحمض الأميني "أرجنين"، الذي "يصنع المعجزات للقلب والدورة الدموية، ويعزز جهاز المناعة".
وبخلاف عقار الفياجرا الذي يوجه مهمته نحو عضوٍ واحدٍ في الجسم، فإن البطيخ الأحمر ينشِّطُ الدورة الدموية.. من دون حدوث أية أعراضٍ جانبيةٍ.
وقد عثر العلماءُ على تركيزات عالية لمادة "سترالين" في قشرة البطيخ الأحمر، ولأن القشرة لا يتم تناولها مع لبِّ البطيخ، فإن الباحثين سيتوجهون لإنتاج نوعٍ مهجّنٍ منه يحتوي على تركيزٍ عالٍ لهذه المادة الحيوية.