قال مؤسس الشبكة العالمية للمعلومات ( الانترنت) يوم الجمعة ان مستخدمي الشبكة يواجهون مخاطر متزايدة من الحكومات والشركات التي تقوم بتتبع المواقع التي يزورونها لتكون صورة عن انشطتهم.
واضاف في حفل سنوي بالمنظمة "اعتقد انه من المهم فعلا تجنب هذا الشكل من التجسس."
ويجري حاليا تطوير تكنولوجيا ستسهل تحديد من يستطيع رؤية المواد التي ينشرها مستخدم للانترنت على الشبكة وفي اي ظروف. وضرب برنرز-لي مثالا على ذلك قائلا انه قد لا يرغب الناس ان يرى اصحاب اعمال محتملون البوما يضم صور الاجازات مثلا.
وقال برنرز-لي مهندس البرمجيات البريطاني والاستاذ حاليا بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ان الابتكارات على الانترنت تتقدم بخطى سريعة.
واضاف "الانترنت ليست نهاية الامر.. انها مجرد قمة جبل الجليد."
ومضى يقول "انني مقتنع بأن التغيرات الجديدة ستهز العالم أكثر."
ومن التغيرات الكبيرة المتوقعة "البيانات المرتبطة" التي تتيح للماكينات قراءة جزئيات بيانات بعينها وليس مجرد صفحات الانترنت التي تظهر عليها.
وسيسمح ذلك للمستخدمين بربط البيانات القابلة للقراءة ببيانات اخرى مشابهة والتحكم فيها مثل وضعها على لوحات جدولية او رسومات بيانية. وستزيد المعرفة البشرية حينئذ بدرجة هائلة من خلال ما يصفه برنرز-لي بشبكة علم المعاني.
ومن امثلة ذلك حصول طلاب على بيانات من معاهد ابحاث او حصول اشخاص عاديين على معلومات حكومية (يسد مقابلها بالضرائب) لتحسين المواقع الالكترونية.
وسيسمح النظام الجديد للمستثمرين بمعالجة البيانات المتضمنة في البيانات الصحفية التي تصدرها الشركات.
كما سيتمكن الاشخاص الذي يضعون بيانات على مواقع الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك لتعريف اسماء اشخاص في صور من استخدام هذه البيانات في تطبيقات اخرى منها على سبيل المثال طلب شراء قميص من موقع الكتروني اخر.