كشفت نتائج دراسة حديثة أن العمل طوال الوقت وعدم وجود وقت للعب أو الترفيه يحول الإنسان
إلى شخص متبلد الحس وغير سعيد.
وخلصت الدراسة -التي أجريت في سنغافورة- إلى أنه كلما كان الانسجام بين العمل
والحياة أفضل كانت النتيجة إيجابية في كل مظاهر الحياة.
وأشارت النتائج -التي نشرتها صحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية- إلى أن سنغافورة حصلت العام الماضي
على نتيجة 64 في مؤشر يمثل فيه الرقم صفر عدم وجود انسجام، بينما يمثل الرقم 100 أقصى درجة من الانسجام.
وشملت الدراسة 1601 شخص وأعرب 7 من كل 10 أشخاص حققوا نتائج مرتفعة عن رضاهم عن حياتهم
بينما أعرب الثلاثة الآخرون الذين كانت نتيجتهم منخفضة عن عدم الرضا عن حياتهم.
وأشار الأشخاص الذين حققوا نتائج مرتفعة إلى شعورهم بسلام داخلي
وتمتعهم بصحة بدنية وعقلية جيدة، كما أعربوا عن رضاهم عن عائلاتهم
وهو ما ينعكس على علاقتهم الجيدة بزوجاتهم أو أزواجهم وأطفالهم.