كشف باحث ياباني أن سائلا حمضيا يفرزه الفم نتيجة مرض في اللثة يزيد من انتشار فيروس الإيدز في الجسم.
وقام البروفسور كونياسو اوتشياي مدير قسم الجراثيم في الجامعة اليابانية في طوكيو بدراسة مجموعة من الجراثيم المسببة لمرض يصيب عظام اللثة ويجعلها تفرز كمية كبيرة من الحمض الزبدي وهو سائل عديم اللون كريه الرائحة.
ويعرقل هذا الحمض الزبدي عمل الأنزيم اتش.دي.ايه.سي الذي يوقف انتشار فيروس الإيدز في الجسم .
وأضاف أن تجارب في الأنابيب أظهرت أن الفيروس ينمو بسرعة أكبر بكثير في الخلايا التي تحتوي على الجراثيم المسببة لمرض الأسنان والحمض الزبدي.
وقال اوتشياي إنه "مرض في الأسنان يمكن أن يتسبب في زيادة نمو الإيدز لدى حاملي الفيروس رغم أن الأمر كان يتوقف كثيرا على مقاومة هؤلاء الجسدية".
وأعرب عن القلق من "إمكانية إصابة أشخاص لا يعرفون أنهم إيجابيو المصل بالإيدز بسبب مرض الأسنان".
وقد أثبتت دراسات سابقة وجود علاقة بين أمراض تصيب اللثة وبين الإصابة بالسكري أو بقصور في عمل القلب لكنها المرة الأولى التي تظهر فيها علاقة لهذه الأمراض بتنشيط فيروس الإيدز كما أكد البروفسور الياباني.
وقد جرت هذه الدراسة بالاشتراك مع تاكاشي لوكاموتو استاذ البيولوجيا الجزيئية في جامعة ناغويا "وسط".
ومن المقرر أن تنشر في عدد آذار/مارس من نشرة أمراض المناعة الأميركية.
ويريد الباحثون تأكيد اكتشافهم بإجراء تجارب على الحيوانات.