نقل عن محمد سليماني وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ايران قوله يوم الخميس ان بلاده تبني سبعة أقمار صناعية أخرى بعد أقل من أسبوعين من اطلاقها أول قمر صناعي محلي الصنع في الفضاء.
وأطلقت ايران قمرا للابحاث والاتصالات في الثالث من الشهر الحالي اسمه (أوميد) في خطوة أثارت قلق القوى الغربية التي تخشى من أن تكون الجمهورية الاسلامية تسعى لبناء قنبلة نووية وأنظمة اطلاق صواريخ.
وتقول ايران رابع أكبر منتج للنفط في العالم ان أنشطتها النووية تهدف الى توليد الكهرباء وان اطلاق القمر الصناعي كان لاغراض سلمية.
وتكنولوجيا الصواريخ ذاتية الدفع التي تستخدم في وضع الاقمار الصناعية في مداراتها يمكن استخدامها أيضا في اطلاق الرؤوس الحربية.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء عن الوزير الايراني قوله للصحفيين ان العلماء الايرانيين يصنعون سبعة أقمار صناعية أخرى دون أن يقدم تفاصيل حول مواعيد اطلاق هذه الاقمار.
وأضاف "من بين هذه الاقمار هناك أربعة ستعمل على ارتفاعات منخفضة وستكون أوزانها أقل من مئة كيلوجرامات ... ويصنع علماء ايرانيون أيضا ثلاثة أقمار صناعية أخرى قادرة على العمل على ارتفاع أقل بقليل من 36 ألف كيلومتر."
ونقل عن الوزير نفسه قوله الاسبوع الماضي ان ايران تبني أربعة أقمار صناعية أخرى
لكن لم يتضح على الفور ما اذا كان يشير في ذلك الحين الى الاقمار التي تعمل على ارتفاعات منخفضة.
ونقلت وكالة فارس للانباء أيضا عن سليماني قوله ان (أوميد) الذي تعني أمل بالفارسية يؤدي مهمته بنجاح.
وذكرت وسائل اعلام رسمية في وقت سابق ان أوميد سيعود الى الارض ناقلا بيانات بعدما يستمر في مداره لمدة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر.
وقال سليماني "يؤدي القمر أوميد مهمته بنجاح في الوقت الحالي
وهو واحد من أكبر انجازات البلاد."
ونقلت صحيفة خراسان يوم الخميس عن رضا تقي بور رئيس منظمة الفضاء الايرانية قوله ان ايران تأخذ خطوات أولية أيضا باتجاه اطلاق مهمة فضاء بها رائد فضاء لكنه أوضح أن هذا الامر لا يزال أمامه سنوات