كشفت دراسة أردنية حديثة أن 82% من الذكور الأردنيين يعانون من السمنة مقابل 80% من الإناث
وأكدت أن مرضي السكري والسمنة صارا وباء في الأردن ويجب التصدي لهما. ولاحظت الدراسة ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة المفرطة لدى الأطفال الأردنيين.
ورجحت دراسة للمركز الوطني للسكري والغدد الصماء نشرت الجمعة في الصحف الأردنية إصابة 3.1 ملايين أردني بالسكري، وأربعة ملايين بالتوتر الشرياني و2.7 مليون باختلاط الدهون بحلول عام 2050
ويتجاوز عدد سكان الأردن ستة ملايين نسمة حاليا.
وحسب الدراسة فقد أقرت 45% من السيدات الأردنيات المصابات بالسكري لأول مرة بأنهن يعانين من خلل في الوظائف الجنسية، وبلغت نسبة الضعف الجنسي بين الرجال المصابين بداء السكري نحو 63%، في حين وصلت بين من تجاوزت أعمارهم 30 عاما إلى 30%.
ولاحظت الدراسة ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة المفرطة لدى الأطفال الأردنيين، وحذرت من ارتفاع مماثل في نسبة الإصابة بمرض السكري بين الفئة ذاتها.
وأفادت الدراسة أن نحو 25% من طلبة المدارس الأردنيين مصابون بالسمنة المفرطة التي من شأنها أن تزيد من نسب الإصابة بالسكري وأمراض الغدد المزمنة بين صغار السن، كما أنها قد تعمل على الإصابة بأمراض الفشل الكلوي والعيون عند هذه الفئة العمرية.
وأوضحت المختصة بالتغذية الأردنية وفاء العمايرة أن أبرز العوامل المسببة لسمنة الأطفال تتمثل بما يسمى "التغيرات البينية" مثل التغذية غير المتوازنة.
وذلك إضافة إلى تناول الأطفال أغذية كثيرة السعرات الحرارية ومنخفضة القيمة الغذائية، وأسلوب الحياة الخاطئ كمشاهدة التلفاز فترات طويلة مع إتاحة المجال لتناول الطعام طوال الوقت بدون تحديد كميات أو أوقات للوجبات، وكذلك قلة الحركة وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية.
وأشارت وفاء العمايرة إلى أن علاج زيادة الوزن يتمثل بتغيير سلوك ونمط الحياة المتبّع، وعدم تناول وجبات الطعام أثناء مشاهدة التلفاز، إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميا، والتغذية السليمة.
وشددت على أهمية الاعتدال في التوجّه للوجبات السريعة في المطاعم- وكالات