توصل فريق من العلماء فى وكالة الفضاء الامريكية ناسا الى وجود المياه على سطح القمر بكميات أكبر
مما كان يعتقد سابقا لكن الكميات المكتشفة ليست كبيرة.
ونقلت شبكة /سى ان ان/ الاخبارية عن العالم الجيولوجى جاك موستارد قوله انه على الرغم من أن الكميات المكتشفة ليست قليلة الا أن النتائج بينت أنه يمكن الوصول لكميات أكبر ما قد يدعم الانشطة البشرية هناك.
وأضاف قائلا وجدنا الماء فى بيئات صخرية وبعض الحفر وهذا يعنى وجود الماء فى أماكن لم نكن نعتقد بوجودها فيها من قبل.
وكان العلماء يعتقدون منذ بدأت مهمة أبولو فى الستينيات أن القمر جاف ولا يحتوى الا على كميات قليلة جدا من الماء وذلك بعد أن فحصوا الصخور والاتربة التى جمعتها المهمات التى أرسلت الى القمر.
وأعلنت ناسا أن جهاز مخطط معادن القمر الذى زودت به ناسا أول مركبة فضائية هندية تتجه الى القمر تشاندريان فى أكتوبر عام 2008 قد قام بتزويد ناسا بأول خرائط دقيقة لسطح القمر ما مكنها من جمع معلومات مهمة عن المعادن التى يمكن أن تكون هناك.
وتوصل علماء ناسا الى أن المياه التى وجدت فى المناطق القطبية على سطح القمر
ربما تكون قد تجمعت من مختلف المناطق على سطح القمر.
وتطابقت النتائج وتم التأكد منها مع ما وصل العلماء من بيانات من جهاز الطيف عالى الدقة الذى كانت تحمله مركبة كاسينى الفضائية والتى وجدت الماء على انخفاضات عميقة على قطبى القمر اضافة الى الخرائط التى التقطت باستخدام الاشعة تحت الحمراء والتى دلت على وجود الماء على أجزاء من سطح القمر.
ووصف موستارد المعلومات الجديدة بأنها الاهم فى هذا الاطار فالمعلومات السابقة كانت بحجم تكساس
أما المعلومات الحديثة فهى بحجم الولاية بأكملها لقد وجدنا الماء موزعا على مساحات شاسعة.
وكان العلماء قد توصلوا فى التسعينيات الى وجد جيوب من الهيدروجين وتوقعوا فى ذلك الوقت
اتحاد جزئيات الهيدروجين هذه مع الاوكسجين لتكوين الماء