لاحظ باحثون أميركيون ان تكاليف فحوص الدم قبل الزواج و"الكلفة" النفسية أيضاً تلعب
دوراً كبيراً في اتخاذ شخصين قراراً بعدم الزواج.
واعتبرت عالمة الاقتصاد في جامعة "نوتر دام" كايسي باكلز وميلاني غولدي من معهد "ماونت هوليوك" وجوزيف برايس من جامعة "بريغهام يونغ" ان الشؤون المالية، أو بكلام أدق تكاليف الزواج تؤثر بشكل كبير على قرار الزواج أو التراجع عنه.
وأوضحوا ان تكاليف الزواج تشمل الحصول على رخصة وفحوص الدم وغيرها.
يشار إلى انه حتى ثمانينيات القرن الماضي، كانت غالبية الولايات الأميركية تفرض إجراء فحص الدم قبل الزواج
من أجل تحديد بعض الأمراض وتقليص انتشار الأمراض وعيوب المواليد
لكن منذ العام 2006 تخلت غالبية الولايات عن هذا الشرط في ما عدا ميسيسيبي ومقاطعة كولومبيا.
واستخدم الباحثون بيانات بين الـ1980 و2006، فوجدوا انه عند فرض شرط إجراء فحص الدم
كانت نسبة رخص الزواج التي أصدرت أقل بحوالي 5.7%.
وقال باكلز ان فحوص الدم التي تسبق الزواج تخلف أثراً نفسياً ثقيلاً وكثر يتفادونه رغبة منهم في
عدم رؤية الدم أو للحيلولة دون تحمل عب الكشف عن نتيجة معينة كان يفترض أن يتم الاعتراف بها من قبل
وكالات