اكتشف الأطباء طريقة جديدة لاعداد المرضى لإجراء عمليات زرع كلى ربما تزيد من عدد الأمريكيين
من أصل أفريقى الذين يمكنهم أن يخضعوا للعملية.
وكان أطباء بمستشفيين في واشنطن قد أجروا مؤخراً سبع عمليات زرع كلى باستخدام عملية خاصة لتنظيف الدم
وذلك لتقليل عدد الأجسام المضادة لدى المرضى، ووصف المستشفيان العملية بأنها أكبر مجموعة عمليات متعددة
لزرع الكلى من نوعها تجرى في مدينة واحدة.
وأضاف الأطباء أنه من خلال تقليص عدد الأجسام المضادة يمكن للشخص أن يقبل بسهولة أكثر عضواً ممنوحاً من شخص آخر
مما يزيد من عدد مانحي الأعضاء المحتملين
وتعد هذه أنباء طيبة على نحو خاص للأمريكيين من أصول أفريقية الذين يواجهون مخاطر واسعة
من الإصابة بالسكري وأمراض القلب وحالات أخرى يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي.
وأكد الأطباء إن انتشار مخاطر الإصابة بأمراض الكلى داخل مجتمع الأمريكيين من أصول أفريقية
يمكن أن يجعل إيجاد متبرع أمراً صعباً للغاية
وكالات