يبدو أن أكثر ما يهم الأميركيين عند شرائهم نظارة شمسية هو شكلها الخارجي وثمنها
وليس الحماية التي يمكن أن توفرها للعينين من أشعة الشمس.
وقال باحثون من الجمعية الأميركية للنظارات الشمسية إن هذه المقاربة تعكس جهلاً صحياً من قبل هؤلاء المستهلكين.
وإن التعرض بشكل مفرط للأشعة فوق البنفسجية مرتبط بالكثير من مشاكل البصر، مثل التلف الذي يصيب منطقة صغيرة
خلف العين اسمها "ماكولا "تتيح رؤية الأشياء الصغيرة بوضوح مثل وضع الخيط في الإبرة عند التقدم في العمر.
و إن استخدام نظارات شمسية غير مناسبة قد يسبب حروقا للعينين وعدم وضوح
في الرؤية والتهاباً واحمراراً فيهما وذرفا للدموع وفقدانا مؤقتا للبصر وفي بعض الحالات العمى.
وينصح باستخدام نظارات شمسية توفر الحماية الملائمة للعينين واعتمار قبعة مناسبة عند الخروج في الشمس
إلى أن بعض العدسات اللاصقة تحتوي على مادة تمنع تسرب الأشعة فوق البنفسجية إلى العينين وتحميهما.
ونصحت الجمعية الأميركيين باستعمال نظارات شمسية تحمي العينين حتى في الأيام التي لا تكون فيها الشمس
ساطعة مثل فصل الشتاء، وشراء نظارات ذات نوعية جيدة أو عدسات لاصقة تمنع ما بين 99% و 100% من الأشعة فوق البنفسجية من دخول العينين، واختيار النظارات الرمادية اللون لأنها تخفف من أشعة الشمس التي تدخلهما ولا تؤثر على لون الاشياء
التي يراها المرء، وكذلك زيارة أطباء العيون بانتظام للتأكد من سلامة البصر، والاهتمام بشكل خاص بحماية بصر
الاطفال خلال الصيف
وكالات