رجحت دراسة أجريت أن ترفع زيادة وزن الفتاة في سن البلوغ أو بعده من إحتمال إصابتها بسرطان المبيض
خاصة إذا لم تنجب في مراحل لاحقة من حياتها.
ووجدت الدراسة التي أجريت على 2110 نساء مريضات وغير مريضات بسرطان المبيض أن احتمال
إصابتهن بهذا النوع من السرطان كان أعلى لدى من كن بدينات نسبيا سواء في سنوات أعمارهن الأخيرة
أو في سن الـ18عاما مقارنة مع النحيفات.
غير أن العلاقة بين الوزن وسرطان المبيض كانت أقوى بين النساء اللائي لم ينجبن أبدا، فبالنسبة لهن قفز احتمال
الإصابة طرديا مع مؤشر كتلة الجسم حديثا وهو المؤشر الذي يقيس وزن الجسم مرتبطا مع الطول.
وارتفع احتمال الإصابة بالمرض في البدينات ضعفين ونصف بين النساء اللواتي لم ينجبن مرة مقارنة مع النحيفات.
وظهر نفس النموذج حين نظر الباحثون في الأوزان التي زادت لدى النساء بعد سن 18 عاما.
وكان عدد من الدراسات قد بحث العلاقة بين وزن الجسم وإحتمال الإصابة بسرطان المبيض وخرجت بنتائج متعارضة.
ويعتقد أن الحمل والأطفال يقللان من خطر الإصابة بسرطان المبيض من خلال تقليل عدد المرات التي تفرز المرأة فيها بويضات وبالتالي تعريضها لمستويات الاستروجين.
وقال معدو الدراسة الجديدة إن نتائجها تشير إلى أن آثار زيادة وزن الجسم تكون ضخمة لدى النساء البدينات اللائي لم ينجبن مع استمرار إفرازهن للبويضات الذي يزيد من إحتمال الإصابة بسرطان المبيض.
كما توقع الباحثون أن النساء اللائي لم ينجبن قد يصبن بالتهابات مزمنة في المبايض نتيجة لاستمرار فرزهن لبويضات
وكالات