اصبح الانترنت احد الاسباب الرئيسية للخصامات الزوجية في ايرلندا خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة
على ما اعلنت دائرة تقدم خدمات استشارية للازواج.
واظهر مسح اعدته دائرة رعاية الزواج التابعة للكنيسة الكاثوليكية "اكورد" في ايرلندا خلال النصف الاول من العام الحالي
ان 7 في المئة من الازواج يجدون في قضاء احد الزوجين وقتا طويلا في الفضاء الافتراضي مشكلة رئيسية في الخلافات الزوجية.
وقال جون فاريللي مدير الاستشارات في "اكورد" ان المشكلة تنامت خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة وتوزعت اسبابها الرئيسية بين "القمار عبر الانترنت وعدم الاخلاص وقضاء احد الشريكين وقتا طويلا امام الانترنت بدلا من تمضيته مع الشريك او العائلة".
واظهرت الاحصاءات ايضا تنامي تأثير الضغوط المالية على الازواج بسبب موجة الانكماش الاقتصادي التي طالت ايرلندا.
وكان 20 في المئة من الازواج الذين لجأوا الى "اكورد" اقروا في العام 2007 بان الوضع المالي يقف خلف مشاكلهم الزوجية، وارتفعت هذه النسبة الى 31 في المئة خلال الاشهر الستة الاولى منذ العام الحالي.
وقال فاريللي ان "الانكماش الاقتصادي يواصل التأثير على الزواج والاسرة، مع شعور الناس بانهم يفقدون سيطرتهم على حياتهم".
وتضم "اكورد" 57 مركزا موزعا في ارجاء ايرلندا وتقدم نحو 30 الف جلسة استشارية للازواج سنويا
وكالات