يتعرض الإنسان إلى مواقف أكبر من قدرته على احتمالها تتمثل في أنواع الضغوط العائليةو في مجال العمل أو في العلاقات الاجتماعية أو الضغوط التي تواجه المؤمن من العالم. مظاهر الضغوط النفسية تبدأ بالشعور بالحيرة والقلق أو الخوف أو الاضطراب العصبي ويفقد الإنسان هدوءه وسلامه.
الوسائل الوقائية تختلف باختلاف مستوى النضج والتفكير الصحيح وكيفية التعامل مع الضغوط لكن الحقيقة هي أن الإنسان - مهما كان - ضعيف ومسكين لا يستطيع مواجهة الحياة بضغوطها بمفرده.
والمعروف أن الضحك يخفف الضغوط النفسية ويبعث على التفاؤل. لكن البحوث الطبية الحديثة تضيف حقيقة أخرى وهي أن الضحك من أفضل العلاجات للأمراض الجسمية أيضاً.
وكون الكبار لا يضحكون بما فيه الكفاية فهذا يؤثر سلبيا على صحتهم النفسية والجسمية والعقلية وتؤكد البحوث الحديثة أن الضحك يساعد على حماية الإنسان من الأمراض ويخفف الآلام ولذلك يستعمل حاليا في العديد من مستشفيات العالم كوسيلة تساعد المرضى بأمراض خطرة على مواجهة صعاب وآلام المرض.
تقول الاختصاصية في مجال النشاطات الحياتية الصحية البريطانية سوويد: الواقع أن ثقافتنا تعلم الكبار أن من الواجب عليهم أن يكونوا جادين دائما ونحن نعتبر أن من يضحك لا يعمل جيداً وبكفاءة بينما الحقيقة غير ذلك تماما فالضحك يحفز النشاطات الإبداعية ويحسن العلاقات بين الموظفين. وعلى الرغم من هذه الفوائد، تعمل ثقافتنا على كبت الضحك باعتباره أمرا غير لائق اجتماعيا وهذا أمر غير صحي فالضحك شيء جميل وله فوائد صحية كبيرة والبحوث الحديثة تؤكد ذلك