قال باحثون دوليون إنهم حددوا تسعة جينات جديدة يمكن أن تجعل الإنسان أكثر عرضة للموت المفاجئ بالقلب، كما أكدوا الدور الذي يقوم به جين عاشر رصدته دراسات سابقة.
وكانت مجموعة آركينج قد أعلنت الشهر الماضي في تقرير نشر في دورية سركوليشن أنها حددت جينا يزيد من مخاطر الموت المفاجئ بالقلب.
وجاء في الدراسة الجديدة أن ذلك الجين بالإضافة إلى تسعة جينات أخرى يقوم بتعديل توقيت انقباضات القلب.
وقال معهد القلب الأميركي إن الناس الذين تطول لديهم المدة الفاصلة بين انقباضات القلب هم أكثر عرضة للموت المفاجئ بالقلب، المسؤول عن أكثر من 400 ألف وفاة في الولايات المتحدة كل عام.
وشملت الدراسة الجديدة -التي نشرت في دورية الوراثة الطبيعية- 15842 شخصا، وأظهرت أنه كلما وجدت هذه الجينات العشرة زادت فرص حدوث فترات توقف فاصلة بين انقباضات القلب.
ويمكن أن تزيد الأزمة القلبية من مخاطر التعرض لهذا النوع من الإيقاع غير المعتاد في انقباضات القلب، لكن تكمن المشكلة في أن الناس الذين يرثون هذه المخاطر الجينية لا يتم التعرف عليهم عادة.