تشير دراسة علمية امريكية الى ان المراهقين الذين يقضون ساعات طويلة امام شاشات التليفزيون أكثرعرضة للإصابة بالاكتئاب عند الكبر.
وتأتى الدراسة مؤكدة ان الاطفال يقضون أمام شاشات التليفزيون والكمبيوتر ضعف الوقت الذي يمضونه داخل الفصول الدراسية وذلك بعد استطلاع للراى اجرى مؤخرا بالمدارس الامريكية.
ففي الولايات المتحدة يقضي الأطفال من الوقت في مشاهدة التليفزيون أكثر من الوقت الذي يمضونه داخل الفصول الدراسية وذلك بـ1023 ساعة مقابل 900 ساعة، وفي المقابل يقضي ببريطاني يقضى الطفل في المتوسط خمس ساعات و18 دقيقة في التحديق في شاشات التلفزيون، أو اللهو بألعاب الكمبيوتر أو تصفح الإنترنت.
ويصل إجمالي تلك الساعات إلى ألفي ساعة سنوياً مقابل 900 ساعة تقضي داخل الفصول الدراسية و1270 ساعة بين الوالدين والأهل.
ووفقا للدراسة التى نشرت بمجلة "هيلثي دي نيوز"تبدأ عوارض الاكتئاب بعد مرور سبع سنوات وتتعاظم خطر الإصابة مع تزايد عدد ساعات المشاهدة بين المشاركين في التجربة وعددهم أكثر من 4 آلاف مراهق.
واكد د. برايان برايماك بروفيسور مساعد للطب وطب الأطفال بجامعة "بيتسبراه"والذي قاد فريق البحث:
ان أكثر من 4100 من المراهقين شاركوا في الدراسة عام 1995 و إنهم يقضون قرابة 5.7 ساعات في المتوسط، في مشاهدة البرامج التلفزيونية أو الفيديو أو ألعاب الفيديو أو الاستماع للإذاعة من بينها 2.3 ساعة أمام التليفزيون.
وبعد مرور سبع سنوات، لاحظ الباحثون أن 7.4 في المائة من المشاركين بدت عليهم الأعراض المتلازمة مع الاكتئاب وارتبطت بعدد الساعات التي قضوها أمام شاشات التلفزيون أو وسائل الإعلام الإلكترونية الأخرى.