أظهرت دراسة ألمانية قام بها الدكتور «بارك» وزملاؤه أن استعمال عقار «فياغرا» للرجال المصابين بانسداد الشرايين الأكليلية القلبية أدى إلى تحسين الدوران الدموي في الشرايين تحت الأظافر مما يؤكد منفعته في معالجة التخاذل البطاني في كافة أوعية الجسم.
وأما بالنسبة إلى الجرعة المثالية لعقار الفياغرا فقد قام الدكتور ليفينسون وزملاؤه من الولايات المتحدة بدراسة مقارنة حول مختلف وسائل استعماله، وأظهروا أن الحبة المحتوية على 100 ميلي غرام منه كانت الأفضل، وقد اختارها معظم المرضى، ولم تقترن بمضاعفات جانبية خطيرة مقارنة مع تلك التي تحدث مع الجرعات الخفيفة وكانت أهمها الصداع (7٪) والتوهج الجلدي (7٪) وآلام المعدة مع سوء الهضم (4٪) والغثيان (1٪) وتشويش النظر (2٪).
وقد نشرت حديثاً عدة مقالات تحذر من استعمال محصرات ألفا لمعالجة تضخم البروستاتا الحميد وعقاقير الضعف الجنسي مثل الفياغرا والسياليس وليفيترا، لتفادي حدوث مضاعفات خطيرة أبرزها هبوط الضغط الدموي والدوام. وقد قام الدكتور «فان آلان» ومساعدوه من ألمانيا باختبار على 1,239 رجلا تناولوا عقار «ليفيترا» ومحصرات ألفا للجهاز الودي معاً فأظهروا سلامتها إذ أن المضاعفات لم تحصل إلا بالنسبة 2,3٪ مع حدوث دوام عند خمسة رجال فقط، وتعب شديد وفقدان الوعي في حالة واحدة لكل منهما. وأما استعمال الفياغرا بعد استئصال جراحي كامل للبروستاتا فقد أعطى نتائج إيجابية في 50٪ من تلك الحالات خصوصاً إذا ما تم المحافظة على أعصاب العضو التناسلية أثناء العملية الجراحية. وأما بالنسبة إلى النساء المصابات بفقدان التهيج الجنسي .
فقد أبرز الدكتور «كوستابيل» وزملاؤه من الولايات المتحدة أن استعمال مرهم «ألبروستاديل» على البظر لإحدى وخمسين امرأة لم تتجاوزن سن اليأس وذلك لمدة شهرين أعطى نتائج مشجعة بالنسبة إلى التهيج الجنسي المؤدي إلى النشوة مع مضاعفات طفيفة أبرزها الحرقان بعد استعماله بنسبة 36٪ من تلك الحالات