لقد خص المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية بالمزيد من الدراسات الهامة حيث بينت دراسة ألمانية أخرى ان نسبة العجز الجنسي في أوروبا هي في حدود 20٪ للرجال الذين تجاوزوا 30 سنة من العمر مع حصول تخاذل في الأداء البطاني في الشرايين.
وظهور أمراض قلبية ودماغية بنسبة حوالي 47٪ من تلك الحالات وحدوث أعراض بولية نتيجة تضخم البروستاتا الحميد في العديد منها.
وقد تساءل الدكتور «سومر» وزملاؤه عما إذا كان ممكنا تطبيق علاج واحد لكل تلك الحالات قد يتمثل «بحبة الصحة» وقاموا بدراسة على 21 مريضاً يشكون منه تلك الأمراض وعولجوا يومياً بعقار «ليفيترا» لمدة 3 أشهر متتالية وقارنوهم بالحبوب الكاذبة ل 18 رجلاً، وأبرزوا تحسناً ملحوظاً في الأعراض البولية والمشاكل الجنسية والاضطرابات القلبية والوعائية عند معظم الذين تناولوا الليفيترا مع زيادة جريان الدم وضغطه الانقباضي داخل شرايين العضو التناسلية وتحسن جودة حياتهم واستخلصوا ان المعالجة المستمرة بعقاقير فوسفو ديستيترز فئة 5 لفياغرا والسياليس وليفيترا قد تقي من حصول تلك الأمراض أو تضع حدا لها بنسبة عالية من النجاح. وأما بالنسبة إلى ظاهرة حدوث سلس بولي عند الوصول إلى النشوة الجنسية عند 47٪ من الرجال الذي عولجوا باستئصال جراحي للبروستاتا المصابة بالسرطان .
فقد اتضح من دراسة كندية ان هذه الحالة شائعة بعد تلك العملية ويجب تحذير المريض حول احتمال حصولها قبل إجرائها. وفي اختبار صيني حول المشاكل الجنسية عند النساء عولجن بمرهم «ألبروستاديل» بوضعه على البظر تبين ان استعماله أدى إلى تنشيط بعض المراكز الجنسية في الدماغ وخصوصاً تلك التي توجد في الفص الجبهي والفصوص الجدارية مما يشدد أهمية تلك المراكز في الطاقة الجنسية.
وحيثما أظهرت عدة دراسات ترابط العجز الجنسي عند الرجل مع انسداد الشرايين الاكليلية القلبية فقد أبرز الدكتور «مونتورسي» وزملاؤه من إيطاليا على 162 مريضاً يعانون من تلك الآفات القلبية ان حدوث العجز الجنسي اختلف حسب عدد الشرايين المصابة ونوع ومدة الأعراض السريرية لاسيما ان نسبتها ارتفعت في حالات الجلطات القلبية المزمنة والمعاودة نتيجة انسداد عدة شرايين وتدنت عند هؤلاء الذين أصيبوا بذبحة قلبية حادة سببها انسداد شريان اكليلي منفرد.
ولأول مرة يبرز الدكتور «برلمان» من نيويورك صلة بين العادة السرية المستعملة بطريقة عشوائية ومتكررة يومياً وحصول تخاذل القذف نتيجتها الذي لم يتجاوب مع العلاج الدوائي بالفياغرا أو السياليس أو ليفيترا وأظهر ان هذا النمط الشاذ في ممارسة العادة السرية مع خيال جامح بأساليب مهيجة غريبة وغير مستعملة عادة أثناء المجامعة مع الزوجة كان السبب الرئيسي لتأخير مدة القذف وتخاذله عند 80 رجلاً يشكون من تلك الحالة المستعصية عادة إلى المعالجة الفعالة.
وتعرضت عدة مقالات إلى محاولة الوقاية من حصول التهاب في العصيات أو البدائل المصنوعة من السيليكون والمغروزة في الأجسام الكهفية بعد استئصال البدائل الأولية الملتهبة مع حصول تليف شديد في أنسجة الأجسام الكهفية وشددوا على ضرورة ارواء تلك الأجسام بالسوائل المحتوية على المضادات الحيوية والمطهرات لمنع معاودة الالتهاب الذي يحول دون غرز بدائل جديدة
إلاّ بصعوبة كبرى وبنسبة عالية من المضاعفات ونصحوا استعمال البدائل التي تحتوي على غلالة تحتوي على المضادات الحيوية لتفادي حصول التهابات على المدى الطويل في حال غرزها لأول مرة في العضو التناسلي.