أكد باحثون أن عدد الذين يعانون من حساسية القطط أكبر مما كان في السابق.
محذرين من المشاكل الصحية التي يمكن أن يسببها لهم ذلك.
أوضحت الدراسة -التي أجرتها إمبيريال كولدج لندن وشملت 2000 شخص- أن 25 % من هؤلاء عانوا من مشاكل لها علاقة بالتنفس، حيث تشير إحصاءات إلى أن 15% من البريطانيين يعانون من حساسية القطط.
وقالت سوزان شين التي أعدت الدراسة "يبدو أن الكثيرين يمكن أن ينتفعوا إذا خففوا من اقتناء القطط أو تعرضهم لها".
ومن أجل تحليل ومعرفة مواد الحساسية المختلفة التي تسببها القطط،
قام الباحثون بجمع عينات من غبار 1884منزلاً في 20 منطقة مختلفة تعيش فيها القطط في أوروبا .
كما أجروا فحوصات على أصحابها من بينها الدم، حيث تبين لهم أنه كلما كانت نسبة المواد المسببة للحساسية مرتفعة ازدادت المشاكل الصدرية حتى بين أولئك الذين ليس لديهم حساسية ضد القطط .
وقالت سوزان "تشير دراستنا إلى أن جميع المصابين بالحساسية لديهم ردات فعل لمرض الربو إذا تعرضوا للمواد المسببة للحساسية حتى لو أظهرت فحوصات الدم أنه ليس لديهم حساسية للقطط".