أوصت مجموعة من الخبراء بضرورة النظر إلى إدمان ألعاب الكمبيوتر على الانترنت أو غيرها من الأنشطة التى تمارس على الشبكة الدولية باعتباره "مرضاً قائماً بذاته".
وأشار يورج بترى خبير الطب النفسى إلى أن ممارسة ألعاب الكمبيوتر على الانترنت أو الدردشة على مدار الساعة يمكن أن تكون له تأثيرات سلبية على المدى الطويل بالنسبة للنمو الاجتماعى والنفسى والعاطفى للاطفال والمراهقين.
وأضاف بتري أن جهاز الكمبيوتر له جاذبية طاغية لدرجة أن البعض ينجذبون إليه بكامل شعورهم، وبالتالى نرى بعض المدمنين يقضون خمسين ساعة متواصلة فى اللعب على الانترنت أو يجلسون أمام شاشة الكمبيوتر حوالى مئة ساعة أسبوعياً.
ويأمل المشاركون فى الدراسة فى إقناع شركات التأمين بأن إدمان الانترنت هو مرض تماماً مثل إدمان القمار الذى تم الاعتراف به كمرض قائم بذاته عام 2001، لاسيما وأن عملية النمو لدى عدد كبير من الشباب تتأثر بهذه المشكلة.