ونقلت شبكة سى أن أن الأمريكية عن كوستاس ستاموليس رئيس قسم الاقتصاديات فى المنظمة، قوله إن ارتفاع أسعار الغذاء كان له أثر مدمر على أشد قطاعات السكان فى العالم ضعفا وانعدام أمان.
وكان ستاموليس يتحدث فى مؤتمر صحفى عقده فى روما لتقديم التقرير السنوى للمنظمة.
ويقول التقرير السنوى للمنظمة إنه بالنسبة للملايين من الناس فى الدول النامية وخاصة فى آسيا وإفريقيا فإن توفر الحد الأدنى من الطعام الكافى لضمان العيش بنشاط وصحة قد أصبح حلما بعيد المنال.
ويضيف التقرير أن عدم تعويض النافذ من مخزون الطعام، بالإضافة إلى تذبذب الأسعار والأزمة المالية العالمية لا تزال تضر بالأمن الغذائى فيما تبلغ أسعار الغذاء فى الأسواق المحلية أسعارا قياسية.
وحذرت الفاو فى تقريرها السنوى من أن تحقيق هدف الألفية بخفض عدد الذين يعانون من سوء التغذية فى العالم إلى النصف بحلول عام 2015 أصبح أبعد من أى وقت مضى.
ويحذر جاك ضيوف زعيم المنظمة منذ أعوام من انعدام التقدم فى الحرب على الجوع.
وقال "فى عام 2006 قلت إننا سنحقق هدف الألفية لا فى 2015 بل 2050".
واستضاف ضيوف فى حزيران/يونيو الماضى مؤتمرا عالميا للغذاء أعلن فيه أن هناك حاجة إلى مبلغ 30 مليار دولار سنويا لتعزيز الانتاج الغذائى فى الدول النامية.
وقال ضيوف إن هذا المبلغ يمثل 8 بالمائة فقط مما تنفقه الدول المتقدمة على دعم قطاعاتها الزراعية.
وتعيش الغالبية العظمى من الجوعى فى العالم "907 مليون شخص" فى الدول النامية، يوجد 65 بالمائة منهم فى سبع دول فقط هى الهند وبنجلاديش والصين وباكستان وإندونيسيا وإثيوبيا وجمهورية الكونجو الديمقراطية.