نيويورك (رويترز) - تشير نتائج بحث جديد الى أن وجود فيتامين (سي) بمقادير كبيرة في النظام الغذائي ربما يساعد في خفض مخاطر الاصابة بالنوع الثاني من مرض البول السكري.
وفي دراسة شملت رجالا ونساء في منتصف العمر وفي المراحل العمرية الاكبر وجد الباحثون أن الاشخاص الذين كان لديهم أعلى مستويات من فيتامين (سي) في دمائهم كانوا أقل احتمالا للاصابة بالبول السكري على مدى 12 عاما مقارنة بهؤلاء الذين كان لديهم أقل المستويات.
واشارت الدكتورة نيتا جي. فوروهي بمعهد علم التمثيل الغذائي في مستشفى ادنبروك في كامبردج في انجلترا الى ان الفواكه والخضروات هي المصدر الرئيسي لفيتامين (سي) في الوجبات الغربية وان المستويات العالية من فيتامين (سي) في الدم هي مؤشرات جيدة لمقادير الفواكه والخضروات.
وكتب الباحثون في دورية (سجلات الطب الباطني) "Archives of Internal Medicine" قائلين ان النتائج الحالية "تعيد تأييد الرسالة الصحية العامة للاثر المفيد لزيادة المقدار الاجمالي للفواكه والخضروات."
وتتبع فريق فوروهي 21831 رجلا وامرأة من الاصحاء الذين تراوحت اعمارهم بين 40 و75 عاما لرصد الاصابة بالنوع الثاني من البول السكري.
وفي بداية الدراسة قدم كل المشاركين معلومات مفصلة عن الصحة واسلوب الحياة وايضا عينات من الدم استخدمها الباحثون لتحديد مستويات فيتامين ( سي).
وعلى مدى الدراسة اصيب 423 رجلا و312 امرأة بالنوع الثاني من البول السكري بمعدل اجمالي قدره 3.2 في المئة.
واشار الباحثون الى ان احتمالات الاصابة بالبول السكري قلت بنسبة 62 في المئة لدى الرجال والنساء الذين كان لديهم أعلى مستويات من فيتامين (سي) مقارنة بالرجال والنساء الذين كان لديهم أقل مستويات من الفيتامين.
ومع استبعاد العوامل الاخرى المرتبطة بمخاطر الاصابة بالبول السكري مثل العمر الاكبر والنوع والتاريخ العائلي للاصابة بالمرض وتناول الكحوليات والنشاط البدني والموقف من التدخين ووزن الجسم لم تتغير هذه الصلات بشكل كبير.
وخلصت فوروهي وزملاؤها الى ان هذه البيانات تقدم "دليلا مقنعا على أثر مفيد لفيتامين (سي) والفواكه والخضروات فيما يتصل بمخاطر الاصابة بالبول السكري".
Saturday, August 9, 2008
علماء ناسا: تربة المريخ تشبه تربة الأرض
فلوريدا/ أصبح العلم بوجود المياه على أرض المريخ أمر حقيقي، بعدما أكد طاقم المركبة الفضائية "فينيكس" التي هبطت على سطحه دليلا قاطعا على وجود ثلج أو ماء.
بل لم يتوقف الإنجاز عند هذا الحد، لأن علماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، تجاوزه إلى اكتشاف أكثر أهمية، وهو أن تربة المريخ قلوية أكثر بكثير مما كان متوقعا، مما يعني أنها تشبه تربة الأرض.
وبفضل الذراع الآلية لـ' فينيكس' ومختبره الكيميائي,، بحث العلماء عن وجود الخصائص والعناصر التي لا بد من وجودها من أجل وجود حياة، ورغم أن النتائج ما زالت أولية، فإن كوكب الأرض الذي طالما تصورناه على أنه مركز الكون الوحيد ومحوره، هو الآن قاب قوسين أو أدنى من أن يفقد صفة كوكب الحياة الوحيد في الكون.
كما لم يعد جائزا من وجهة النظر العلمية، أن ننظر إلى الحياة على أنها "ظاهرة أرضية" بعد اليوم، ويبدو أن هذا الاكتشاف سيجذب إليه عقول علماء الفضاء لاستغلال هذا الكوكب وربما استيطانه، على غرار ما حدث في الأمريكتين واستراليا على كوكب الأرض، لكنه سيكون هذه المرة في الفضاء الكوني الفسيح، وكما ذكر العلماء أننا بعد أن عرفنا أن المريخ ربما يكون شهد حياة ربما نعرف كواكب أخرى عرفت، أو تعرف الحياة، وقد نعرف من الكائنات الحية الكونية ما يفوق البشر تطورا
جهاز مصرى يكافح الحشرات
القاهرة: نجحت الدكتورة عزيزة فؤاد الشرابي أستاذ الآفات ووقاية النبات بالمركز القومي للبحوث بمصر في اختراع جهاز يكافح الحشرات عن طريق قياس الاستجابة الشمية لديها .
وحصل الابتكار المصري علي براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والإدارة العامة للملكية الصناعية بالمملكة العربية السعودية.
وتم تصميم وتنفيذ الجهاز من مادة البلاستيك غير المكلفة وبإمكانيات متاحة, بهدف قياس الاستجابة الشمية في الحشرات تجاه المواد المختبرة، وأيضا كفاءة بعض الزيوت العطرية النباتية كالمواد الطاردة أو الجاذبة لسوسة النخيل الحمراء.
وأجريت العديد من التجارب التي أظهرت كفاءة الجهاز وفاعليته بنسب مرتفعة, مما جعله وسيلة مثالية للاستخدام ضمن وسائل المكافحة السلوكية للحشرات.
تطوير مادة مطاطية موصلة للكهرباء
طور علماء يابانيون مادة مطاطية موصلة للكهرباء، وهو اكتشاف يمكن أن يستخدم في صنع ادوات قابلة للانثناء والتمدد.
وأوضح العلماء الجديدة أن المادة التي توصل إليها تسويوشي سيكيتاني من جامعة طوكيو يمكن استخدامها في الاسطح المنحنية او حتى في الاجزاء المتحركة.
وطور فريق سيكيتاني مادتهم باستخدام أنابيب كربونية بالغة الدقة، وهي سلسلة طويلة من جزيئات الكربون التي يمكنها توصيل الكهرباء.
ومزج الفريق ذلك بمركب مطاطي لتشكيل المادة الاساسية، ثم وصلوا شبكة من الموصلات الدقيقة للغاية بهذه المادة ومن ثم اخضعوها للاختبار.
ومددوا طبقة من هذه المادة الى ضعف حجمها الاصلي تقريبا ثم قلصت مرة اخرى الى وضعها الاصلي دون ارباك الموصلات الالكترونية الدقيقة او الحاق ضرر بالخواص الموصلة للمادة.
وأكد سيكيتاني وزملاؤه أن هذا الموصل المطاطي من شانه أن يسمح للدوائر الالكترونية بالوصول الى اماكن كان من المستحيل وصولها حتى الآن، ومن بينها الاسطح المنحنية والاجزاء القابلة للتحرك مثل مفصلات ذراع الانسان الالي.
قوة فك سمك القرش الابيض العملاق تقدر بحوالى 1,8 طن
قال علماء استراليون إن القوة الناتجة عن إطباق سمك القرش الابيض العملاق لفكيه على الفريسة تقدر بحوالى 1,8 طن، إى أنها تفوق قوة عض البشر لجسم ما بحوالى عشرين مرة.
وأوضح علماء فى جامعة نيوساوث وايلز إنه بالمقارنة فإن قوة فكى الاسد لا تزيد عن 1235 رطلاً "حوالى 560 كيلوغراماً".
واستخدم العلماء بقيادة ستيف وورى تقنية قياس الكومبيوتر لدراسة جمجمة قرش أبيض عملاق طوله 8 أقدام" 2.6 متراً".
وقال وورى إن أسماك القرش البيضاء " كارشارودون ميغالودون" التى عاشت قبل نحو 18 مليون سنة كان طولها حوالى 60 قدماً أى نحو 18 متراً ووزنها حوالى 100 طن وكانت من بين أكبر المخلوقات التى عاشت على الارض.
وقدر وورى قوة فك سمك القرش ميغالودون بما بين 10,8 و 18,2 طن أى أنها تزيد بحوالى 30 مرة عن عضات أضخم أسماك القرش التى عاشت حتى الآن.
القرنبيط الاخضر يصلح تلف اوعية القلب
ذكرت دراسة أن تناول الـ "بروكلي" أو القرنبيط الاخضر يمكن أن يصلح التلف الذى يسببه مرض السكرى لأوعية القلب.
ويعتقد باحثون فى جامعة وورويك أن مادة سلفورافان sulforaphane فى الـ"بروكلي""القنبيط الاخضر" تساعد على إنتاج إنزيمات تحمى أوعية الدم وتخفض المستويات العالية لجزيئات مسؤولة عن التلف الخطير الذى يصيب تلك الاوعية.
وكانت دراسات سابقة ذكرت أن الـ"بروكلي" يخفض من خطر الاصابة بنوبات القلب والجلطة الدماغية.
وقال البروفوسور بول ثورنالى من جامعة وورويك " تشير دراستنا إلى أن المركبات الموجودة فى البروكلى مثل sulforaphane قد تمنع الاصابة بالامراض القلبية عند مرضى السكري".
وأشار إلى أن مرضى السكرى أكثر عرضة من غيرهم للاصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية الناتجة عن تلف الاوعية الدموية بخمس مرات مقارنة بغيرهم.
وتبين من الدراسة التى أجراها فريق جامعة وورويك والتى نشرت نتائجها فى مجلة "السكري" إن المرضى الذين تناولوا أطعمة بداخلها مادة الـ sulforaphane انخفضت تلك الجزيئات فى أجسامهم بنسبة 73%.
إلى ذلك قال مدير جمعية السكرى فى بريطانيا الدكتور إيان فرايم " لأمر مشجع معرفة أن البروفسور ثورنالى وفريقه قد تمكنا من تحديد مادة محتملة يمكن أن تحمى الاوعية الدموية وتقوم بإصلاحها جراء التلف الذى يسببه لها مرض السكري".
استهلاك الانسان للحليب يرجع الى تسعة الاف سنة
كشفت دراسة تنشر الخميس على موقع مجلة نايتشر البريطانية ان البشر كانوا يستهلكون الحليب قبل سبعة الاف سنة من عصرنا الحالي، اى فى حقبة زمنية ابعد -الفى سنة- مما كان يعتقد حتى الان.
وقد درس الباحثون اكثر من 2200 من الاوانى الفخارية من الشرق الاوسط والبلقان وخلصوا الى ان الحليب كان يعالج ويحفظ فى هذه المناطق قبل اكثر من 6500 سنة من عصرنا الحالي.
وكانت تربية الابقار والخراف والماعز بدأت منذ الالف الثامن قبل العصر الحالي، خصوصا للحصول على صوفها ولحومها، او لحليبها. لكنها المرة الاولى التى يعثر فيها على دليل على ان حليبها كان يستهلك فى فترة سابقة للالف الخامس قبل المسيح.
وقد عثر على اقدم الادلة على استهلاك الحليب حتى الان فى انكلترا "مطلع الالفية الرابعة قبل عصرنا" وفى رومانيا "خمسة الاف سنة قبل الميلاد".
الى ذلك اظهرت البقايا العضوية الجديدة الاتية من الحليب التى عثر عليها فريق الباحثين بقيادة البرفسور ريتشارد افرشيد من جامعة بريستول "بريطانيا" على الفخاريات التى تفحصها، ان حلب المواشى كان رائجا فى المناطق التى كان يوجد فيها خصوصا ابقار اكثر من تلك التى تتلاءم ظروفها اكثر مع تربية الخراف والماعز.
والفخاريات التى شملتها الدراسة تأتى خصوصا من شمال غرب الاناضول وجنوب شرق اوروبا "اليونان" واوكرانيا.
خبراء يطورون كاميرا تحاكي العين البشرية
واشنطن: نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير كاميرا جديدة على شكل العين البشرية وذلك باستخدام مواد استشعار قياسية.
وقد توصل "هوانج" من جامعة نورث ويسترن وبمساعدة "جون روجرز" من جامعة ايلينوي إلى حل بسيط نسبيا لمشكلة قديمة هي نقل مكونات إلكترونية دقيقة إلى سطح منحن دون كسرها.
وأكد هوانج : "حاليا عندما تلتقط الصور يكون الجزء الأوسط من الصورة واضحا جدا لكن حينما تذهب إلى الحافة لا يكون واضحا تماما... التكنولوجيا المنحنية ستجعل الصورة كلها واضحة" .
ويمكن أن يستخدم هذا الابتكار لعمل جهاز تصوير متطور مثل أجهزة استشعار منحنية لمراقبة نشاط المخ لتتبع خطوط محيط المخ , ويمكن أن تستخدم حتى في تطوير شبكية اصطناعية أو عين الكترونية.
وأكد هوانج أنّ تطبيقات الابتكار الجديد تتعدى مجرد التقاط الصور أثناء العطلات ,حيث قال : "إنها تتسع لتشمل جميع الالكترونيات التي نستخدمها على البشر. فأنت تريد سطحا منحنيا حتى يلائم جسم الإنسان , ذلك هو فعلا المكان الذي يمكنك استخدامه فيه" .
وفي السياق ذاته أشار هوانغ : "في الوقت الراهن لدينا بالفعل كاميرا تعمل. وهي تعمل جيدا جدا مع أجهزة الكمبيوتر , المسألة فقط هي كيفية توصيل الكاميرا بالمخ , هذه هي المسألة التي يجب حلها" .
هل الشبح الكوني من الملائكة؟
بينما كانت هاني فان آركل تقلّب صوراً للمجرات والكوكب على شبكة الإنترنت، شاهدت في صورة جسماً غريباً في السماء، لامعاً وغازياً، يحوي فجوة في وسطه، وتحولت مشاهدتها لاحقاً إلى اكتشاف.
ونقل موقع «سي أن أن» الالكتروني عن آركل، التي تعمل معلمة وليست متخصصة بعلوم الفضاء، قولها: «بدا الأمر غريباً، لكنني لم أكن متأكدة». فما كان أمامها إلا أن بعثت بالصورة إلى موقع إلكتروني متخصص بعلوم الفضاء والمجرات، وهناك كانت المفاجأة. فقد تحولت ملاحظة آركل حول الصورة إلى اكتشاف مذهل، حيّر علماء الفضاء الذين أطلقوا على الجسم الغريب والغامض اسم «الشبح الكوني»، وأخذوا يحاولون فك أسراره.
ويوضح البروفسور بيل كيل، من جامعة ألاباما في الولايات المتحدة، ان «اكتشاف هذه الفتاة مذهل، ويعطي مثالاً على تأثير الإنترنت في عالم العلوم. إذ أثبتت (الفتاة) أنك يمكن أن تحقق بعض الإنجازات وأنت جالس في كرسيك وتراقب السماء».
أما ستيف ماران، الناطق باسم الاتحاد الأميركي لعلوم الفلك، فأشار إلى ان «الهواة، مثل آركل، بدأوا يساهمون في شكل كبير في الاكتشافات العلمية، بسبب تطور التكنولوجيا، وهو أمر لم يكن ليحدث قبل سنوات قليلة». وأحد الأمثلة الناجحة على مساهمة الهواة، هو مشروع «غالاكسي زو» أو «حديقة حيوانات المجرة،» الذي أطلقه كل من كيفن شواينسكي، وزميله كريس لينتوت، من جامعة أكسفورد في بريطانيا.
وساعد هذا المشروع على تصنيف نحو مليون صورة للمجرة وأرشفتها، ووضعها على الإنترنت، بحيث يستطيع الهواة التفاعل معها والاستفادة منها