قد لا تعاني نساء العالم لفترة طويلة من أوجاع العادة الشهرية بعدما صنع علماء حبة دواء يقولون إنها ربما تضع حداً لمعاناتهن.
والحبة الجديدة مصممة بطريقة تساعد على منع تقلصات المعدة
وليس مجرد معالجة العوارض الجانبية خلال فترة الحيض.
وقال الدكتور جيم فيليبس من شركة فانتيا ثيرابوتيكس، التي تتخذ من مدينة ساوث هامبتون البريطانية مقراً لها، لصحيفة "دايلي مايل" البريطانية اليوم "إن عسر الطمث أو الحيض المؤلم يؤثر على عددٍ كبير من النساء
وليس هناك الآن علاج معين لهذه الحالة".
وأضاف فيليبس "نعتقد أن هذه الحبة قد تكون بديلاً عن الأدوية المسكنة للآلام التي تشترى من الصيدليات دون وصفة طبية".
وأضاف "أعتقد أنه من الانصاف القول بأننا حققنا إنجازاً علمياً لأنه ليس هناك أي علاج مشابه لها، كما تظهر أبحاثنا عدم وجود دواء فعّال لذلك".
وحبة الدواء الجديدة واسمها " في أيه 111913 " ثبت بأنها آمنة ولها آثار جانبية طفيفة، وإذا ما أثبتت التجارب اللاحقة عليها أنها ناجحة فقد تطرح في الأسواق خلال السنوات القليلة المقبلة وتحقق أرباحاً طائلة للشركة المنتجة لها.
ومن المقرر تجربة هذه الحبة على 128 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 18 و35 سنة في بريطانيا وأميركا وسوف تعطى للنساء اللواتي يعانين من الآلام الشديدة لفترة ستة أيام خلال فترة الحيض من أجل معرفة تأثيرها عليهن.
وتخفف هذه الحبة من تأثير هرمون فاسوبريسين
vasopressin
الذي يسيطر على العضلات التي تسبب تقلصات في جدار الرحم وإعادتها إلى وضعها العادي.
إلى ذلك، قالت المديرة الطبية في الشركة هيلاري ماك إلوين- جون " صنعنا هذه الحبة بعدما تبين لنا أن الأدوية المطروحة في الأسواق لا تلبي حاجات النساء اللواتي يضطر بعضهن للبقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل بسبب الألم".
وتشير أرقام إلى أن آلام العادة الشهرية تؤثر على حوالي 80% من النساء خلال إحدى مراحل حياتهن
وكالات