تعتبر الأمراض التي تصيب اللثة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الأسنان، وبشكل أكبر مما يسببه النخر أو التسوس، كما تعتبر مصدراً من مصادر بعض الأمراض التي تصيب أجهزة الجسم الأخرى، نظراً لانتشار الجراثيم المسببة عن طريق اللعاب.
ومع ما تحدثه أمراض اللثة من مخاطر على صحة الجسم، صار لا بد من الحفاظ على اللثة
بالطرق الصحية السليمة، تجنباً للإصابة التي قد تؤثر في مختلف أجهزة الجسم فضلاً عن الأسنان.
تقول الاختصاصية جينيفر شو "أوصت جمعية طب الأسنان الأمريكية بغسل الأسنان مرتين يومياً
باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد،" كما توصي الجمعية باستخدام غسول الفم الذي قد يساعد
في مكافحة "البليك" الذي يصيب الأسنان.
وتضيف شو "الغذاء الصحي هو من أفضل الطرق لحماية اللثة، فهو يعطي اللثة المواد الغذائية اللازمة لبقائها سليمة
لافتة إلى أن تراكم المواد على الأسنان يجعل من إزالتها أمراً صعباً ويتطلب اللجوء لطبيب الأسنان.
ويوصي أطباء الأسنان عادة بتنظيف الأسنان جيداً خصوصاً بعد تناول الحلوى مثلاً، لاحتوائها على مواد سهلة الالتصاق بالأسنان، لكن التنظيف الزائد قد يوصل إلى نتائج عكسية، ويسبب الالتهاب في اللثة، ما يتطلب استخدام المضادات الحيوية.
وتؤدي بعض العادات غير الصحية إلى أمراض باللثة، مثل التدخين، كما تزيد الإصابة ببعض الأمراض من احتمال تأثر اللثة، فالمصابون بالسكري مثلاً يكونون عرضة لالتهاب اللثة أكثر من غيرهم، أو أي ضعف في الجهاز المناعي لدى الفرد يؤدي إلى ذات النتيجة.
كما إن نقص يعذ الفيتامينات يمنع الجسم من تكوين لثة قوية، كنقص فيتامين
لذلك عليك فور اكتشاف التهاب لثتك التوجه إلى الطبيب المختص، لاختيار العلاج المناسب للتخلص من المشكلة C