كشف باحثون أستراليون أنهم ينوون بدء تجارب على البشر لاختبار
علاج للسرطان بتكنولوجيا خلايا النانو اللامتناهية الصغر التي ستشكل نوعا من حصان طروادة في الخلايا السرطانية
في اختراق طبي قد يوفر على مرضى السرطان عناء العلاج الكيميائي المنهك.
وقال الباحثون انه يمكن لهذه التكنولوجيا في النهاية ان تقدم لمرضى السرطان علاجا دون اضطرارهم الى دخول المستشفى
من اجل تلقي جلسات طويلة من العلاج الكيميائي.
وقال هيمانشو براهمبهات من شركة انجنيك المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية ان البحث يوفر فرصة لتقليص
الاثار الجانبية لعلاج السرطان ولجعله اقل تكلفة.
واضاف براهمبهات ان التكنولوجيا سمحت برصد الخلايا السرطانية دون الحاق الاذى بالانسجة السليمة
وهي مشكلة كبيرة تلازم العلاجات الكيميائية.
وقال الباحث.. نحن نحتاج بشكل اساسي الى ادخال الدواء مباشرة الى الخلايا السرطانية وليس اغراق الجسد به.
وتابع براهمبهات ان الباحثين كانوا يعملون على استخدام تكنولوجيا خلايا النانو في محاربة السرطان منذ خمسة اعوام على الاقل
وان النسخة الاحدث من هذه التكنولوجيا اثبتت فاعليتها بنسبة 100 في المائة في معالجة اورام سرطانية
قاومت العلاج الكيميائي التقليدي لدى فئران في المختبر.
وشرح الباحث انه تم حقن الخلايا بعقاقير مضادة للسرطان قبل ان تنشر على شكل موجات لمحاربة الخلايا السرطانية.
وتابع ان الموجة الاولى لحصان طروادة توجهت الى داخل الخلايا السرطانية وابطلت اليات المقاومة فيها والمثير
ان هذه الخلايا السرطانية قابلة بشكل كامل لتلقي الموجات المتكررة من احصنة طروادة هذه.
واوضح انه يمكن بالتالي ارسال المزيد من خلايا النانو مرة تلو الاخرى ويمكن حقنها كل مرة بانواع مختلفة
من الاسلحة المضادة للسرطان