اكتشف فريق أبحاث ألماني وسائل جديدة لفحص مخ الجنين في بطن أمه في سابقة هي الأولى من نوعها في أوروبا.
وتعتمد الطريقة الجديدة التي استخدمها الباحثون في المستشفى الجامعي بمدينة توبنجن جنوب غربي ألمانيا على قياس
رد فعل الجنين في بطن أمه على الأصوات والضوء من خلال عملية محاكاة في جدار بطن الأم.
وذكرت مصادر المستشفى أن الجهاز الجديد الذي يعمل بطريقة الرنين المغناطيسي تم تشغيله
وأضافت أنه سيساعد اعتبارا من أسبوع الحمل العشرين للأم في قياس التغييرات المغناطيسية في مخ الجنين
وبالتالي يمكن تحديد أنسب موعد لإجراء عملية ولادة قيصرية بعد ضمان اكتمال نمو المخ.
الجدير بالذكر أن الأطباء كانوا يتخوفون من تبعات الولادة المبكرة أو إجراء فحوصات على الجنين في بطن الأم
ولكن الجهاز الجديد سيساهم في إزالة المعوقات التي تحول دون التعرف على حالة مخ الجنين.
الجدير بالذكر أن الجهاز الجديد هو تطوير مشترك للمستشفى الجامعي الألماني مع جامعة أركانسو الأمريكية للعلوم الطبية
والتي تقوم بتشغيل جهاز شبيه منذ تسعة أعوام
وكالات