أظهرت دراسة قادتها الباحثة الأمريكية، ألكساندرا فيوكو، شملت مجموعة من المعمرين تتجاوز أعمارهم السبعين سنة
أنه رغم العوامل الوراثية التي تلعب دوراً في هذه المسألة، إلا أن هناك أربع طرق يمكن أن تقوي الذاكرة حتى مع تقدم السن.
أولى تلك الطرق:
هي أنه على الشخص أن يقرأ بشكل دوري، وأن يتابع دراسته، حيث تبين أن المعمرين الذين استمروا على مقاعد الدراسة حتى الصفوف الثانوية بالمدرسة أو وصلوا إلى الجامعة، كانوا أصحاب الذاكرة الأقوى بين من شملتهم العينة، خصوصاً وأن المطالعة والانهماك بالدراسة تنشط الدماغ، وتدفعه إلى المزيد من الحيوية، وبالتالي تقوي قدرته على التذكر.
أما ثاني طريقة فهي الامتناع عن التدخين، ففي الدراسة تبين أن المدخنين كانوا هم الأكثر عرضة للإصابة بالخرف وضعف الذاكرة.
وبالنسبة للطريقة الثالثة رأت الدراسة، أنه يجب على المرء أن يمارس الرياضة، إعمالاً لمقولة أن العقل السليم في الجسم السليم، لأن العقل في المحصلة الأخيرة عبارة عن عضو في الجسم، فإذا ما كانت سائر الأعضاء تالفة فإنه من المتعذر أن يكون الدماغ في أفضل حالاته.
وعن الطريقة الرابعة، بينت الدراسة أنه على المرء أن يحافظ على علاقاته الاجتماعية والتواصل مع الناس، لأن هذا من شأنه أن يحفز الشخص على الحديث والتفكير والتفاعل مع غيره، مما ينشط العقل والجوارح في نفس الوقت.
يذكر أن 53 في المائة من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين السبعين والثمانين عاماً، يصابون بضعف الذاكرة وإن اختلفت حدة إصاباتهم بهذه الحالة.