نجح فريق من العلماء الاميركيين في تصنيع أصغر ساعة ذرية في العالم فى سنة 2004 حتى الآن لا يتعدى
حجم موتورها الداخلي حجم حبة الارز.
ويوضح العلماء أن الساعة الذرية الجديدة لا تعتمد سوى على قدر ضئيل جدا من الطاقة الشمسية في الوقت
الذي يصل معدل تأخيرها إلى ثانية في كل ثلاثمئة عام.
ويعتمد نظام التشغيل على الذبذبات الطبيعية الصادرة من ذرات عنصر «السيزيوم» الفلزي
الذي يمكن الساعة من دق 9,2 مليار دقة في الثانية الواحدة.
ويشير «جون كيتشنغ» أستاذ الفيزياء بالمعهد القومي الاميركي لنظم التكنولوجيا والفريق المشارك إلى أن
الساعة الذرية الجديدة يقل حجمها بنحو مئة مرة عن الساعات الذرية الضخمة الذي قد يتعدى ارتفاعها المترين
إلا انها أكثر دقة نحو ألف ضعف الساعات التقليدية العاملة ببلورات الكوارتز.
يأتي ذلك في الوقت الذي يأمل فيه العلماء في إمكانية الاستعانة بهذة الساعة الذرية في العديد من
وسائل الاتصال اللاسلكية المتطورة كالهاتف المحمول وأجهزة الرادار والتوجيه الرقمية.