حذرت دراسة علمية جديدة من أن الصداع النصفي (الشقيقة) قد يمهد للإصابة بالاضطرابات العقلية، ووجدت دراسة أخرى أن العلاج بالإبر مفيد للذين يعانون من الصداع حتى لو كان الوخز بها يطبق بطريقة خاطئة.
ونقل موقع نيوز وايز الطبي الأميركي عن الباحث جيوفري راتكليف
-الذي يعمل في قسم التحليل النفسي في جامعة مانيتوبا بكندا- قوله إن الصداع النصفي والاضطرابات العقلية يسببان أذى أكبر إذا كانا معا.
وأضاف راتكليف أن المرضى الذين يعانون من إحدى هاتين الحالتين يتعين إجراء تقييم طبي لهم لأن علاج حالة يؤثر على الأخرى.
وحلل راتكليف وزملاؤه معلومات شملت 4181 شخصا حيث تبين أن 11% من هؤلاء يعانون من الصداع النصفي ومن القلق الشديد ونوبات الخوف وغير ذلك.
وقال إن العلاقة بين الصداع النصفي والاضطرابات العقلية سببه قلة نشاط الإنزيمات التي تعطل بعض الرسائل الكيميائية التي ترسل إلى الدماغ.
كما وجدت الدراسة أن القلق يسبق الإصابة بالصداع النصفي والكآبة.
وبحسب جمعية التوعية الأميركية للصداع النصفي فإن حوالي 40 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من هذا المرض، و8 ملايين آخرين لديهم الاستعداد الجيني للإصابة بذلك.