لندن- أ. ش. أ- كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة ليدز أن هناك طفلا من أصل 12 طفلا رضيعا يصاب بالامراض المعدية داخل المستشفيات بسبب عدم الرعاية الصحية الكاملة التي من المفترض ان تحمي هؤلاء الصغار من الفيروسات والبكتريا المنتشرة.
وقال الباحثون ان الدراسة الاستقصائية التى اجريت على 50 الف مريض محتجز بأكثر من 100 مستشفى بريطاني أظهرت أن هناك واحدا من اصل 16 مريضا من المصابين بعدوى الامراض المكتسبة والمصاحبة لسوء الرعاية الصحية لهم.
وأضاف الباحثون أن اكثر المناطق التي انتشرت بها العدوى كانت بالأقسام الجراحية وأقسام التهابات المسالك البولية، ومعظمها كانت عدوى مكتسبة بالجهاز التنفسي مثل امراض الالتهاب الرئوي.
وشملت الدراسة حالات العدوى في شريحة الأطفال لأول مرة، ووجدت أن واحدا من 20 طفلا من وصلت أعمارهم دون الخامسة عشرة ارتفعت حالات الاصابة بالامراض المعدية إلى واحد من أصل خمسة من الأطفال شديدي المرض.
وقال البروفيسور مارك ويلكوكس -الباحث في علم الأحياء المجهرية الطبية في جامعة ليدز- ان هؤلاء الأطفال مرضى للغاية وبعضهم يعاني حالات مرضية مستعصية تتوقف عليها حياتهم في أي لحظة.
ويحذر الاطباء أن بعض الفيروسات والميكروبات قد تحورت بشكل خطر مما جعلها أكثر مقاومة للمضادات الحيوية مثل بكتيريا إي-كولاي التي يمكن أن تعيش في القناة الهضمية ويمكن نقلها إلى مجرى الدم من خلال عملية جراحية، أو عندما يتم إدراج أنابيب في شرايين الدم