كشف اختبار طبى حديث أجراه علماء وباحثون بريطانيون بقسم علم النفس بجامعة "نوتنجهام ترنت" وجامعة "برجن" بالمملكة المتحدة عن ما إذا كان الشخص مدمنا على العمل او لا.
وأشار العلماء الى انه في ظل الوجود فى عالم ملىء بالعمل لساعات طويلة، وإمكانية الوصول لرسائل البريد الإلكتروني والمنافسة الشرسة في المكتب، فان هناك خيطا رفيعا يفصل بين كون الشخص موظف حريص ومخلص لعمله أو مدمنا على العمل.
وأجريت الدراسة - التى تعد الأولى من نوعها فى العالم - على 12 ألف عامل لمعرفة العوامل الرئيسية للادمان على العمل، ووجدت أن إدمان العمل يزداد سوءا ويصعب إيقافه ووضع حدود له مابين المنزل والمكتب.
وتأتى أسئلة الاختبار في شكل بيانات يجب على المشاركين الإجابة عليها والتى تختلف بعبارات مثل "أبدا"، "نادرا"، "أحيانا، "غالبا" و"دائما"، وتشمل الاسئلة معانى تشبه "يجب التفكير في كيفية قضاء المزيد من الوقت فى العمل"، و"أنت تنفق أكثر بكثير من الوقت في العمل"، و"أنت تعمل من أجل الحد من مشاعرك، والشعور بالذنب والعجز، القلق والاكتئاب".
ويمكن اعتبار أولئك الذين سجلوا 4 أو 5 درجات أو أكثر من الأسئلة من الأشخاص "مدمني العمل".