أظهرت إحصاءات ، أن دخول الشريحة الأعلى دخلا في فرنسا ارتفعت بشكل أسرع من المتوسط في الأعوام الثلاثة حتى 2007
مما يذكي الجدل الدائر حول الإعفاءات الضريبية للأغنياء.
وكشفت دراسة أجراها مكتب الإحصاءات الوطنية الفرنسي، اتساع الفجوة بين الشرائح الغنية وباقي السكان، حيث حدثت أكبر الزيادات في نسبة لا تتجاوز 0.01 % هي الأعلى دخلا
وقال المكتب "زاد فقر السكان بشكل عام مقارنة بأصحاب الدخول شديدة الارتفاع الذين حققوا زيادة كبيرة في متوسط دخلهم".
وأضاف أنه بين عامي 2004 و2007 شهدت نسبة الواحد في المئة الأعلى دخلا بين السكان ارتفاعا في نصيبها من الدخل الإجمالي بنسبة 9.1% بينما تراجع نصيب 90% من السكان 0.9%.
وفي دراسة منفصلة، قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن ثمانية ملايين شخص أو 13.4% من السكان كانوا يعيشون تحت عتبة الفقر في 2007 وهم من يبلغ دخلهم 908 يورو في الشهر (1225 دولارا) وإن واحدا من بين كل ثلاثة مهاجرين يعاني من الفقر.
ويتزامن إعلان البيانات مع جدل يدور بشأن قواعد تحدد سقف إجمالي الضرائب التي يجب على أي شخص دفعها في فرنسا عند 50% من دخله الإجمالي، وهو إجراء اتخذه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عندما تولى السلطة في 2007