كشفت دراسة علمية حديثة نشرت نتائجها هنا اليوم النقاب عن أن النساء اللاتي يتعرضن للمواد الكيماوية والملوثات في أماكن العمل قبل بلوغهن منتصف الثلاثينيات من العمر ربما يكن أكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي في حياتهن المستقبلية.
وأوضحت الدراسة التي اعدها فريق من الخبراء البرطانيين في المجال الكيميائي وطب البيئة
أن التعرض لألياف الهيدروكربونات الاروماتية عديدة الحلقات (وهي مادة ضارة للصحة) يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي بمعدل الضعف على الاقل.
لكن الخبراء قالوا ان هذه النتائج جاءت على الارجح بمحض الصدفة وأنها ستحتاج
الى معالجة في دراسات أخرى.وشملت الدراسة التي نشرتها دورية الطب البيئي والمهني أكثر من 1100 امرأة تم فحصهن في كندا.
وقام فريق من الخبراء في المجال الكيميائي ومسؤولي الصحة والسلامة المهنية بترجمة تواريخ وظائفهن من خلال التعرض لنحو 300 مادة وعامل كيميائي مختلف.
وكشف تحليل هذه البيانات عن أن التعرض لألياف النايلون في مكان العمل قبل سن 36 عاما يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي في فترة ما بعد سن اليأس بمعدل الصعف تقريبا بينما يزيد التعرض لألياف الاكريليك من خطر الاصابة بالمرض بمعدل أكثر من سبعة أضعاف.
وكشفت الدراسة أيضا عن أن النساء المصابات بسرطان الثدي نتيجة الحساسية للهرمونات (الاستروجين وبروجسترون) عرضة لخطر الاصابة بالمرض في حال تعرضهن لهذه الألياف من مصادر بترولية