أعلن طبيب توليد فرنسي رائد يعمل في بريطانيا أن حضور الأب في غرفة الولادة يمدد فترة المخاض
وقد يؤدي إلى مشاكل زوجية وأمراض نفسية.
ونقلت صحيفة الديلي ميل عن الطبيب الفرنسي مايكل أودانت، الذي يدير مؤسسة خيرية معنية بالأبحاث حول الولادة في لندن
أن الأم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات في غرفة الولادة في حال وجود الأب أو الطبيب الرجل في جوارها.
ونسب تضاعف الولادات القيصرية إلى حضور الآباء المتزايد في غرف الولادة.
وقال ان البيئة المثالية لولادة الأطفال لا تتم بحضور أي رجل، مشيراً إلى أن الولادة الأسهل
هي الولادة التي لا تضم إلا الأم والقابلة المدربة.
واشار الطبيب إلى أن وجود الاب إلى جانب الأم يوترها ويؤدي إلى إفرازها لهرمون الأدرينالين
ويعيق إفرازها لهرمون الأوكسيتوسين الضروري في عملية الولادة، مما يساهم في تمديد فترة المخاض
الذي يصبح أصعب وأكثر إيلاماً.
