قدمت تقنية جديدة للباحثين فرصة لالقاء نظرة اوسع على الخريطة الجينية لفيروس الايدز في اول مرة
يمكن فيها فك شفرة هذه الخريطة بالكامل.
وقال الباحثون ان التقنية الجديدة قد لا تؤدي فقط الى علاجات جديدة ضد الفيروس القاتل غير القابل للشفاء منه
وانما ايضا ضد فيروسات اخرى مثل الانفلونزا وتلك التي تسبب نزلات البرد الشائعة.
وفيروس الايدز معروف بأنه ينتمي لفيروسات الحمض النووي الريبوكسي (ار.ان.ايه).
وكما هو الحال بالنسبة لفيروسات الانفلونزا وشلل الاطفال وكثير من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد
فانه يستخدم الحمض النووي الريبوكسي بدلا من الحمض النووي الديوكسي (دي.ان.ايه) كخريطة له لدى اداء وظائفه.
ويعتمد حمض (دي.ان.ايه) على لبنات بناء تسمى نوكليوتيدات لنقل المعلومات على شريطيه لبناء الشفرة الجينية.
وأما حمض (ار.ان.ايه) فله شريط واحد ويعتمد على انماط التواء معقدة لنقل المعلومات وايضا على النوكليوتيدات.
وطور فريق الباحثين طريقة كيمائية جديدة تسمى (شيب) اي شكل لرسم صورة ليس
فقط لنوكليوتيدات (ار.ان.ايه) وانما ايضا لأشكال وطيات شرائط (ار.ان.ايه).
ويمكن لطرق التصوير الاخرى مثل تصوير البلورات بالاشعة السينية التقاط الموضع الدقيق لكل ذرة
لكنها تصور مساحة صغيرة فقط في كل مرة. وقال ويكس ان طريقة شيب تتيح رؤية صورة اكبر لكن ليس على المستوى الذري.
و تقنية التصوير الجديدة ستساعد الباحثين على ايجاد اساليب تعامل جديدة. و ان تساعد على تصميم وانتاج ادوية
وكالات