كشفت دراسة أمريكية عن فحص مخبري بسيط للكشف عن حالات التهاب الزائدة الدودية بين الأطفال بدقة
الأمر الذي سيسهم في الحد من أعداد الصغار الذين يخضعون لاستئصال تلك دون الحاجة الضرورية لذلك.
وتمكن فريق مختص من مستشفى بوسطن للأطفال بولاية "مساتشوسيتس" الأمريكية, من تحديد سبعة من المركبات
التي يمكن الكشف عنها مخبرياً باستخدام عينات بول والتي قد تساعد في الكشف عن حالات التهاب الزائدة الدودية بشكل أفضل
وقد كان من أبرزها مركب "ليوسين ريتش ألفا 2 جليكوبروتين" الذي أظهر ارتباطاً دقيقاً بهذا النوع من الالتهابات.
وأظهرت الدراسة ارتفاع
في مستوياته في البول وهو ما يتم تحديده بواسطة فحوص مخبرية خاصة- عند المصابين بالتهاب الزائدة الدودية "LRG"
وأشارت نتائج الدراسة إلى دقة اختبار مركب
"LRG",
حيث مكن المختصين من اكتشاف حالات الالتهاب التي لم تنجح فحوص التصوير الشعاعي التشخيصية في رصدها
بل أظهرت الزائدة الدودية طبيعية
وكالات