وصلت دراسة أجريت في منطقة الأمازون في بوليفيا إلى أن أفضل وقاية من الإصابة بمرض الملاريا
هى النوم ليلا تحت ناموسية مشبعة بمبيد حشري ووضع مادة طاردة للحشرات علي الجلد.
ووفقا للدراسة التي نشرت في المجلة الطبية الألمانية إن المزج بين الوسيلتين يزيد فرص الوقاية من
الإصابة بالملاريا بنسبة 80 بالمئة مما لو أستخدمت الناموسية فقط.
أجريت الدراسة علي أربعة آلاف شخص يعيشون في منطقة الأمازون في بوليفيا، ناموا جميعا تحت ناموسية مشبعة بالمبيد الحشري "بيريترويد" حيث تم وضع مادة طاردة للحشرات مستخلصة من شجر الأوكالبتوس علي جلود نصفهم
بينما تم تغطية جلود النصف الآخر بمادة وهمية لاتأثير لها.
وكان معدل الإصابة بالمرض لدي أفراد المجموعة صاحبة المادة الوهمية لمن هم فوق سن الخامسة عشرة
أكبر خمس مرات من نظرائهم في المجموعة التي تم وضع مادة طاردة للحشرات علي جلودهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الملاريا مرض التهابي خطير، يسببه طفيلي خاص يسمى البلازموديوم
plasmodium
الذي يدخل إلى الكريات الحمراء في جسم المريض فيخربها، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض
والعلامات أهمها :الحمى وفقر الدم وتضخم الطحال.
وينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث الفقيرة وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة، أهمها عن طريق البعوض
الذي يكثر بعد هطول الأمطار، وخاصة في المناطق الفقيرة والمهملة
والتي لا يوجد فيها تصريف صحي جيد لمياه الأمطار والمجاري
وكالات