خلصت دراسة حديثة الى أن ركاب الدراجات النارية والهوائية الذين يتفادون الازمات المرورية
ربما يصلون لاهدافهم سريعا الا أن ركاب الحافلات أكثر أمانا.
وقال الباحثون ان استقلال الحافلات أكثر أمانا عن السير. ومع ذلك فان معظم ركاب الحافلات يتوجب عليهم
اتخاذ بعض الخطوات وأن خطر تعرضهم لاصابة يتزايد عندما يترجلون عن وسيلة المواصلات.
وقال الباحثون في تقرير نشر في "الدورية الامريكية للاوبئة" هناك ضرورة لاتخاذ اجراءات لمنع التصادم واصابة المشاة
وركاب الدراجات الهوائية وخصوصا في ظل التركيز الحالي على زيادة النشاط البدني عن طريق التجول الحر".
وخلص الباحثون الى حدوث 42132 اصابة سير خطيرة 3048000و اصابة غير خطيرة سنويا خلال الفترة
التي خضعت للدراسة. وكما خلص اليه بحث سابق
فان معظم الاصابات سواء كانت خطيرة أو غيرها وقعت لمسافرين كانوا يستقلون سيارات ركاب صغيرة وكبيرة وشاحنات خفيفة
ومركبات أخرى.
أما ركاب الحافلات فليسوا سوى نسبة ضئيلة من اجمالي عدد الاصابات.
ووقعت أسوأ الحوادث لركاب الدراجات النارية. واعتبر ركاب الدراجات النارية أكثر تعرضا بثمانية وخمسين
ضعفا لاصابة مميتة مقارنة مع المسافرين على مركبات.
أما ركاب الدراجات الهوائية والمشاة فزاد احتمال اصابتهم في حادث مميت بنسبة 2,3 و5ر1 ضعفا بالترتيب مقارنة
بالمسافرين على متن مركبات
وكالات