فى سنة 1999 م اعلن عالم روسي فر من الاتحاد السوفيتي إلى الولايات المتحدة عام 1990 ابتكار وسيلة
لاكتشاف الألغام المضادة للأفراد يتوقع أن تحدث ثورة في هذا المجال.
وقال البروفسور ديميتري دونسكوي صاحب الابتكار أن النموذج الاول لابتكاره سيكون جاهزا لتجربته ميدانيا.
وأوضح أن "الفكرة تقوم على ارسال موجات صوتية تجعل العلبة المحتوية على اللغم تهتز مع التربة المحيطة بها
مما يولد موجات يمكن قياسها على السطح بواسطة اجهزة تلتقط الموجات الصغروية الكهرومغنطيسية".
وحصل ديميتري دونسكوي المجاز من جامعة غوركي (روسيا) في 1987 على الجائزة الوطنية للعلوم في الاتحاد السوفياتي
على اعماله حول انظمة الرصد التي تعمل بالموجات الصوتية تحت البحر.
وقال انه قرر عدم العودة الى بلاده في 1990 عندما توقف المركب الذي كان على متنه في المانيا.
وبعد هجرته الى الولايات المتحدة حصل على مركز باحث في معهد ستيفنس للتكنولوجيا في هوبوكين (نيوجيرزي، شمال شرق).
ومول الجيش الاميركي جزئيا ابحاثه حول الكشف عن الالغام.
واكد ان استخدام الموجات الصوتية يسمح بالكشف ليس عن الالغام بل عن العلبة المحتوية على اللغم سواء
كانت من المعدن او البلاستيك او حتى الخشب، على عكس الانظمة الحالية.
وقد اشترت شركة براءة اختراع البروفسور دونسكوي تحت اسم "لاند ماين ديتيكشن سيستمز".
وقال رئيس الشركة ان "تقنيتنا ستكون سريعة، وغير مكلفة وموثوقة".