ينتشر المرض بواسطة الطيور المهاجرة البرية من الطيور إلى الطيور، الطيور المصابة تفرز الفيروس في اللعاب، والإفرازات الأنفية، والبراز ومن ثم ينتقل الفيروس إلى الطيور المعرضة للإصابة بملامسة هذه الإفرازت أو ملامسة الطيور المصابة.
أما بالنسبة للإنسان فتكون الإصابة عبر التنفس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات الطيور المصابة) أوعن طريق العين بالتعرض المباشر (خصوصاً في المختبرات) أولحوم الدواجن المصابة (حية أو ميته) (النيئة فقط، حيث إن الفيروس يموت عند التعرض لدرجات الحرارة أعلى من 70 درجة) وإفرازات الطيور المصابة
وذلك من خلال التماس المباشر مع لعاب أو مخلفات الطيور المصابة مثل طعام الطيور، الماء،الأقفاص الملوثة ، معدات ولباس ولاسيما أحذية عمال المداجن ومن السماد والحشرات والقوارض والقطط والكلاب التي تلعب دور الناقل للمرض
وبالتالي تنتقل العدوى بعد ملامسة الفرد لعينه أو فمه أو أنفه أو كما يفعل الأطفال لعق أصابعهم أو فرك الأعين.
وثبت أن الأفراد الذين أصيبوا بأنفلونزا الطيور هم الذين يتعاملون مع الطيور المصابة بصورة مباشرة مثل المجازر وأسواق البيع أو الذين يقومون بعملية تنظيف الأحشاء أو أولئك الأفراد الذين تعرضوا لأسطح ملوثة بفضلات الطيور
وعادة لا يحدث هذا إلا في حالات التعرض ولفترة طويلة وبصفة مباشرة أي عندما يكون الاتصال بهذه الحيوانات كبيرا وممتدا ومتكررا.