أظهرت نتائج دراسة علمية حديثة أن صعوبة تحديد الروائح، خاصة تلك الشائعة منها كرائحة الليمون والموز والقرفة، ربما تكون مؤشراً على الإصابة بمرض الخرف أو الزهايمر.
وطبقا لما ورد بموقع CNN، شملت الدراسة -التي قد تؤدي إلى إجراء فحص على حاسة الشم لتحديد ما إذا كان المريض معرضا للوقوع تحت براثن هذا المرض الذي يتآكل الذاكرة- 600 شخصاً تراوحت أعمارهم بين 54 ومائة سنة.
ومنذ بداية الدراسات حول هذا المرض ركز الباحثون على المنطقة المتعلقة بحاسة الشم في الدماغ والتي اعتبرت بؤرة ظهور هذا المرض.
وأشارت الدراسة إلى أن بقاء الفرد في حالة نشاط ذهني يحد من مخاطر الاصابة الزهايمر والضعف الطفيف في الذاكرة الذي يسبق الحالة.
وقال روبرت فرانكس خبير في دراسة الدماغ في جامعة سينسيناتي إن نتائج الدراسة ومن الناحية التشريحية لها مدلولات ذات مغزى.
وأضاف فرانكس أن دراسات سابقة كانت قد ربطت بين فقدان حاسة الشم ومرض ألزهايمر،
إلا أن هذه الدراسة هي الأولى التي تقيس صحة الناس تتبعهم على مرحلة خمس سنوات لتحديد مؤشرات عن تدني في الوظائف العقلية.