ضافت دراسة أسترالية نشرت مؤخرا منافع جديدة لتقليل كميات ملح الطعام في النظام الغذائي للإنسان، بعد أن أظهرت نتائجها أن الحد من تلك الكميات قد يكون مفيدا لصحة القلب.
وكان فريق بحث من "جامعة فلندرز" في جنوب أستراليا، قد أجرى دراسة هدفت إلى تقييم تأثير خفض كميات ملح الطعام التي يحصل عليها الإنسان على وظيفة الأوعية الدموية من ناحية قدرتها على التوسع بحسب التغيرات في التدفق الدموي.
وشملت الدراسة 29 رجلاً وامرأة، بعضهم يعاني من زيادة الوزن وآخرون مصابون بالسمنة،
إلا أن جميعهم كانوا يتمتعون بمستويات ضغط دم طبيعية.
وتضمنت الدراسة إجراء تجربة مدة أسبوعين، حيث تم توزيع المشاركين على مجموعتين بحسب نوع النظام الغذائي الذي يتبعه كل منهم وما يحتويه من الملح، حيث أعطي أفراد إحدى المجموعتين مقادير من ملح الطعام تعادل احتياجات الفرد طبقا للمعايير الأميركية،
في حين خفضت كميات الملح في النظام الغذائي الذي اتبعه أفراد المجموعة الأخرى.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها الدورية الأميركية للتغذية السريرية،
لشهر فبراير/شباط 2009، فقد أسهم خفض كميات الملح التي يستهلكها الفرد يوميا، في تحسين قدرة الشرايين على التوسع استجابة للتغيرات في التدفق الدموي،
وهو ما يلمح إلى أن تقليل كميات الملح التي يحصل عليها الفرد له تأثيرات وقائية في مجال الصحة القلبية، إلى جانب الفوائد الشهيرة لذلك فيما يختص بخفض ضغط الدم.