Saturday, December 8, 2007
الأنفلونزا تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
غالباً ما يقترن فصل الشتاء بموسم الأنفلونزا القاسى، فمع دخول الشتاء وبسبب الطقس البارد فى ذلك الوقت، تنتشر الإصابة بالرشح وأدوار البرد التي يصحبها السعال والكحة، وقد اكتشف العلماء أن سبب انتشار الأنفلونزا في الشتاء بصورة أساسية، يرجع إلي أن الفيروس أكثر استقراراً وقدرة علي البقاء في الجو لمدة أطول عندما يكون الهواء بارداً وجافاً، مؤكدين أن الفيروس لديه قدرة أكبر علي الانتقال عبر الطرقات أكثر من الغرفة الدافئة.
وحذر باحثون من أن الالتهابات الرئوية والأمراض التى تصيب الجهاز التنفسى مثل الأنفلونزا تزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية والجلطة الدماغية.
وأشار الباحثون إلى أن الأنفلونزا تضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية بعد أسابيع على معاناة المريض منها، مؤكدين أن خطر مرض الأنفلونزا يخف بعد شهر على الإصابة به، مؤكدين أنه يوجد علاقة بين الالتهابات فى المسالك البولية والإصابة بأمراض القلب أوالجلطة الدماغية.
ومن جانبه، قال الدكتور مايك نابتون من جمعية القلب البريطانية "ننصح أى شخص يعانى من مرض فى القلب الحصول على لقاح الأنفلونزا"، محذراً من أن مرض الأنفلونزا هو التهاب خطير ومؤذٍ وبخاصة للمصابين بأمراض القلب والقصور القلبى ويمكن أن يسبب النوبة القلبية".
البرد المتكرر يسبب فقدان الذاكرة
كما أفادت دراسة حديثة بأن نزلات البرد أو الفيروسات الأخرى قد تؤدي إلى فقدان الذاكرة في فترة متأخرة من العمر.
وأشار العالم الأمريكي بيتر باليس رئيس قسم الفيروسات والجراثيم بجامعة مونت سياني في نيويورك، إلى أن الدراسة بينت أن العدوي تنتقل أسرع عندما تكون درجة الحرارة خمس درجات مئوية وعندما رفعت درجة الحرارة إلي20 لم ينتشر الفيروس علي الإطلاق.
وأثبتت التجارب أن أفضل الظروف لانتشار الفيروس عندما تكون الرطوبة منخفضة أي نحو20% ولا ينتشر علي الاطلاق عندما تصل إلي80%.
وأوضح بالي أن الفيروس يطفو في الهواء محملاً ببخار الماء الذي يتنفسه الإنسان لكنه لايوصي بالبقاء في غرف دافئة طويلاً في فصل الشتاء،ويعتبر أن أفضل استراتيجية لمقاومة الفيروس هي الحقن المضادة له.
ومن خلال الدراسة التي أجريت على الفئران، اتضح أن إصابة الجهاز العصبي ترتبط بمرض يسمى "بايكرونا فيروس" يمكن أن يكون له آثر دائم على الذاكرة.
وخلصت الدراسة أن تعرض الجهاز العصبي المركزي لنزلات البرد المتكررة يمكن أن تتراكم خلال فترة عمر الإنسان وفى النهاية يؤدي اكلينيكياً إلى حدوث عيوب فى الذاكرة المعرفية.
في العودة إلى الطبيعة
فوائد لا تحصي
وفي الطب البديل، أظهرت دراسة علمية حديثة أن تناول الثوم بشكل منتظم يومياً يقلل خطر الإصابة بنزلات البرد لإحتوائه على مادة "الكين" الفعالة فى حماية الجسم.
وأجريت الدراسة على مجموعة من الأفراد خلال فصل الشتاء الذى تكثر فيه الإصابة بنزلات البرد، مما أدى إلى انخفاض نسبة الإصابه بنزلات البرد.
وأوضح الباحثون أن هناك أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد،.
البردقوش يعالج السعال والكحة
أفاد الدكتور فتحي محمد أحمد سليمان أستاذ متفرغ بقسم العقاقير الطبية بجامعة القاهرة، بأن البردقوش يعد من المشروبات المفيدة فى علاج الكحة والسعال.
وحتى يكون لمشروب البردقوش أثر فعال، فإنه ينصح بغليه فى الماء لمدة 10 دقائق.
واليانسون يقضي على البرد
أكد الباحثون أن اليانسون له القدرة على علاج البرد بشكل عام، مثل السعال والتهاب الفم والحنجرة، ومشاكل سوء الهضم وفقدان الشهية، كما أنه مهدئ للأعصاب ومسكن للمغص.
ويُعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة التي تستخدم في طرد البلغم، كما أنه مفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي، بالأضافة إلى أنه فاتح للشهية ويساعد في إزالة انتفاخ البطن.
وأضاف الباحثون أن لليانسون تأثيراً هرمونياً ذكرياً في حالة تناوله بكميات كبيرة، أما إذا أخذ بكثرة فإنه يقلل منها ويؤثر في الحالة الجنسية للرجال، وهو فعال للبكتيريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات.
احرص علي تدفئة القدمين لتتجنب نزلات البرد
أشارت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة كارديف البريطانية إلى أن برودة القدمين يمكن أن تؤدي إلي الإصابة بنزلات البرد العادية.
واستندت الدراسة إلى أن انخفاض كمية الدم في الدورة الدموية يتسبب في خفض قدرة الجسم علي مقاومة الجراثيم والفيروسات.
وانتهت الدراسة التي أجريت علي180 طالباً إلى أن الأوعية الدموية بالأنف تنقبض عندما تنخفض حرارة الجسم، مما يسهل هجمات نزلات البرد.
وأخيراً
ينصح الأطباء في تحسين فاعلية العلاج من أدوار البرد والأنفلونزا بتجنب تناول الحليب ومنتجات الألبان عند الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا باعتبار أنها تزيد من المخاط وتزيد الحالة سوء لذا يفضل الابتعاد عنها تماماً بمجرد الإصابة بأعراض البرد والأنفلونزا.