الوضعيات الخاطئة للجسم وقوفا أو جلوسا هي السبب الرئيسي في آلام الظهر.
وقالت أخصائية العلاج بالوخز بالإبر في ولاية كاليفورنيا إستير غوكال إن 85% من سكان الولايات المتحدة
يشكون من آلام الظهر في حياتهم، بينما لا تتعدى نسبة من يشكون من هذا الألم بين سكان تشاد 5%.
ونبهت غوكال إلى أن بعض الثقافات في دول لا تعتبر متطورة على الصعيد الصحي تتضمن عددا من التقاليد
التي تنص على وضعية صحيحة للجسم سواء في العمل أو الجلوس أو النوم، وليس ذلك فحسب، بل تعزز الصحة البدنية بشكل عام.
واستشهدت الأخصائية الأميركية على ذلك بالقول إن العمال اليدويين والموظفين في قرى نائية بالبرازيل
وريف البرتغال لم ينسوا كيف يجلسون أو يقفون أو يمشون ويتمددون بما يتناغم مع شكل أجسامهم.
ونبهت غوكال -وهي مؤلفة كتاب "ثماني خطوات للتخلص من آلام الظهر"- إلى أن هناك طريقة محددة في التمدد والجلوس للتخفيف من الضغط على العمود الفقري وتحسين حركة الدم والتنفس وإراحة العضلات أثناء العمل على الحاسوب أو مشاهدة التلفاز أو النوم ليلاً.
وسعيا لتحقيق هذا الهدف طورت غوكال في مركزها العلاجي بمدينة بالو ألتو برنامجاً تقارب فيه
طريقة محددة لاتباع نمط من الحياة خال من آلام العمود الفقري
وكالات