أعلن علماء بريطانيون وفيتناميون عن اكتشاف جديد يثبت أن الدود في الأمعاء يحمي من الاصابة بالحساسية.
وأعلن الباحثان كارستن فلور من جامعة نوتينغهام ولوك نغوين توين من دائرة الصحة في وسط فيتنام أن دراستهما تربط بين الدودة الشصية وغيرها من الدود في الأمعاء بأمراض الحساسية .
وقد تم البحث في منطقة ريفية وسط فيتنام حيث يعاني طفل واحد من اثنين من الدودة الشصية
وغيرها من الدود في الأمعاء وحيث تندر الإصابة بالحساسية .
وتحقق فريق البحث ما إذا كان تناول الأقراص المعالجة من الدود تجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالحساسية
وتبين أن الأطفال الذين خضعوا للعلاج أظهروا خطراً أكبر للإصابة بالحساسية على الغبار والصراصير.