قال باحثون فرنسيون ان نحو نصف الاشخاص الذين توفوا من جراء الاصابة بانفلونزا الخنازير
كانوا اما من النساء الحوامل أو اشخاص لديهم ظروف صحية اخرى وخاصة مرض البول السكري وحالات مرتبطة بالبدانة.
وقال فريق الباحثين بالمعهد الفرنسي لمراقبة الصحة العامة في سان موريس في فرنسا
انه على الرغم من ان الاشخاص الطاعنين في السن اقل احتمالا من الاخرين للاصابة الا انهم اذا اصيبوا بانفلونزا اتش1 ان1 الجديدة يكونون اكثر احتمالا للوفاة.
وكتب الباحثون في دورية يوروسيرفيلانس ان "معظم الوفيات (51 في المئة)
حدثت في الفئة العمرية من 20- 49 عاما لكن هناك تفاوتا كبيرا وفقا للبلد او القارة".
واضافوا "كان هناك مرض اساسي موثق في 49 في المئة على الاقل من الحالات المميتة الموثقة في كل انحاء العالم حتى الان.
"هناك عاملا خطورة جديران بالملاحظة وهما.. الحمل والبدانة".
وقالت حكومات عديدة ان النساء الحوامل يتعين تحصينهن اولا عندما تتوفر اللقاحات.
كما اشارت الدراسة الى ان الاطفال ليسوا متأثرين بشدة كما يخشى.
وكتبوا "بالرغم من ان تقارير سابقة اشارت الى ان حالات انفلونزا اتش1 ان1 الوبائية لعام 2009 حدثت بشكل رئيسي بين الاطفال الا ان العمر المعتاد و المتوسط لعدد 343 حالة قاتلة في تحليلنا كان 37 عاما".
وكانت اعمار 12 في المئة من الاشخاص الذين توفوا 60 عاما او اكثر. وعلى النقيض كان اكثر من 90 في المئة من وفيات الانفلونزا الموسمية بين أشخاص تزيد اعمارهم عن 65 عاما.
وأضاف الفريق الفرنسي "نسبة كبيرة من الاطفال الصغار (27 في المئة من عمر 0-9 عاما) والشباب (22 في المئة من البالغ اعمارهم 20-29 عاما) لم يكن لديهم مرض رئيسي موثق بينما كان 60 في المئة من الاشخاص اكبر من عمر 60 عاما لديهم مرض بالقلب او تنفسي.
"البول السكري والبدانة هما اكثر الحالات الرئيسية المعروفة تكرارا ووجدا لدى حالات مميتة فوق عمر 20 عاما".
واشارت عدة تقارير الى صلة مع البدانة لكن الباحثين ليسوا على يقين مما اذا كانت البدانة نفسها ترفع من مخاطر
المضاعفات الشديدة من مرض انفلونزا الخنازير "اتش1 ان1" او ما اذا كان البدناء لديهم ظروف أخرى لم تشخص
وكالات- رويترز