رأت الخبيرة الغذائية الأمريكية ميلينا جامبولس، أنه يمكن علاج هذا الأمر عن طريق تناول الأطعمة النباتية، والتي تبين أنها تخفف من العديد من المخاطر الصحية على رأسها النوبات القلبية.
وأوضحت جامبولس أن الأطعمة النباتية تحتوي على كميات أقل بكثير من الدهون المشبعة والكولسترول بالمقارنة مع الأغذية الحيوانية، مثل اللحوم والبيض والألبان على أنواعها. وتكمن أهمية هذا الأمر، بحسب جامبولس في أن الأبحاث
بينت أن استبدال الدهون المشبعة في وجبات الناس بالبروتينات النباتية من شأنه أن يخفف بدرجة كبيرة من العوامل التي تشكل خطرا على القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى الكولسترول بالدم.
إضافة إلى ذلك بينت الخبيرة الأمريكية أن العديد من الأبحاث أظهرت أن استهلاك كميات قليلة جدا من اللحوم يخفف من الكثير من المخاطر التي قد تؤدي إلى الموت وأوضحت أن الأغذية النباتية لها فوائد جمة، إذ إنها غنية بالكاربوهيدرات والألياف والكثير من الفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان
وبالمقابل حذرت جامبولس من أنه رغم أهمية الأطعمة النباتية، إلا أنها قد تفتقد إلى الكميات الضرورية لعدد من المواد الغذائية الضرورية، مثل البروتين، الضروري لقوة وعضلات الإنسان
بالإضافة إلى فيتامين ب 12 الضروري للحفاظ على الجهاز العصبي. وللتعويض عن هذه النواقص
رأت جامبولس أنه على النباتيين أن يتناولوا الأطعمة المهجنة، وهي الأغذية التي تحتوي
على مغذيات ضئيلة المقدار، أو تناول بعض الحبوب التي تحتوي على الفيتامينات والبروتين
وكالات